• ×

03:23 مساءً , السبت 21 جمادي الأول 1446 / 23 نوفمبر 2024

تَفاءَل بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ 11/8/1444هـ


زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
تَفاءَل بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ 11/8/1444هـ
الحَمدُ للهِ جَعَلَ الجَنَّةَ لِلمُؤمِنِينَ نُزُلاً، يَسَّرَ لَنا الأَعْمَالَ وَنَوَّعَها لِنَتَّخِذَ إليها سُبُلاً، أَشْهَدُ ألَّا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَنَا أَيُّنا أَحْسَنُ عَمَلًا, وأَشهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، دَعَانَا إلى الجَنَّةِ والرَّحْمَةِ فَلَنْ نَتَّخِذَ عَنْهُ بِإذْنِ رَبِّنَا بَدَلاً. صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ وَعلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ وَإيمانٍ إلى يَومِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ. فَاتَّقُوا يا مُؤمِنُونَ حَقَّ التَّقْوى, وَأَحْسِنُوا الظَّنَّ بِالْمَولى, فَ" يَمِينُ اللهِ مَلْأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ".
عِبَادَ اللهِ: مِنْ رَحْمَةِ اللهِ بِنَا, وَفَضْلِهِ وَمِنَّتِهِ عَلينَا, أَنْ مَنَحَنَا مَواسِمَ فَاضِلَةً تَكُونُ سَبَبًا لِرِفْعَةِ دَرَجَاتِنَا وَتَكْفِيرًا لِسَيِّئَاتِنَا كَشَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَاركِ الذي نَحْنُ عَلى أَبْوَابِهِ, فَإنْ أَدْرَكْنَا أَنْ مَنْ صَامَهُ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَأتْقَنَهُ كُلَّ الاتْقَانِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ! أَتَسَاءَلُ: كَيفَ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُفَرِّطَ فِي الاسْتِعْدَادِ لِهَذا الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؟
عِبَادَ اللهِ: لا أُخْفِيكُمْ بِأَنِّي مَسْرُورٌ حِينَ رَأيتُ رِجَالا وَأُسَرًا تَتَزَوَّدُ هَذِهِ الأَيَّامِ لِتَأْمِينِ حَاجَيَّاتِ رَمَضَانَ! مِنْ غَيْرِ إسْرَافٍ ولا تَبْذِيرٍ. نَعَمْ هَذَا اسْتِعْدَادٌ غِذَائِّيٌ وَهُو مَطْلُوبٌ مِنْكَ وَأَنْتَ عَلى ذَلِكَ مَأْجُورٌ فَنَفَقَتُكَ على أَهْلِ بَيتِكَ صِلَةٌ وَصَدَقَةٌ, وَأُنْسٌ وَتَوسِعَةٌ, شَاهِدُهُ مَا قَالَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (وَلَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إلَّا أُجِرْتَ عَليهَا حتى مَا تَجْعَلُ فِي فِيِّ امْرَأَتِكَ). وَتَأَمَّلُوا قَولَ اللهِ تَعَالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ). فَافْرَحُوا بِنَعَمِ اللهِ. (وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ).
عِبَادَ اللهِ: وَمَطْلُوبٌ مِنَّا كَذَلِكَ اسْتِعْدَادٌ آخَرُ بِأَنْ نَسْعَى بِكُلِّ وُسْعِنَا لاكْتِسَابِ الْحَسَنَاتِ، وَمُجَانَبَةِ السَّيِّئَاتِ، فَمَنْ كَثُرَتْ حَسَنَاتُهُ وَقَلَّتْ سَيِّئَاتُهُ كَانَ مِنَ السُّعَدَاءِ، والْحَمْدُ للهِ يَا مُؤمِنُونَ أَبْوابُ الجَنَّةِ والْحَسَنَاتِ مُنَوَّعَةٌ وَمُفَتَّحَةٌ! فَفِي الصَّحِيحَينِ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ". هَذهِ أَرْبَعَةُ أَبْوابٍ. أمَّا البابُ الخَامِسُ: فَهُوَ بَابُ الْمُتَوَّكِّلِينَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوكُّلِهِ فَإنَّهُ: يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ، أَدْخِلْ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ مِنَ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ». وَسَابِعُ الأَبْوَابِ: قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذٍ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ " قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ". أمَّا ثَامِنُهَا واللهُ أَعْلَمُ أنَّهُ بَابُ التَّوْبَةِ! فَقَدْ وَرَدَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ؛ سَبْعَةٌ مُغْلَقَةٌ، وَبَابٌ مَفْتُوحٌ لِلتَّوْبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ».
عِبَادَ اللهِ: تَنَوُّعُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يَقُودُكَ ألَّا تَزْهدَ فِي أَيِّ حَسَنَةٍ كَانَتْ، وَلا تَحْقِرَنَّ أَيَّ عَمَلٍ مِنْ أَعمَالِ الخَيرِ، فَمَا تَدْرِي أَيُّ حَسَنَةٍ يَثْقُلُ بِهَا مِيزَانُكَ، وَيُغفَرُ بِهَا ذَنْبُكَ؟ وَيُفْتَحُ لَكَ فِيها مِنْ أَبْوَابِ الجِنَانِ. وَتَنَوُّعُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يَحُثُّكَ أَيُّهَا الْمُؤمِنُ أَنْ تَبْتَعِدَ عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ. وَأَنْ تَحْذَرَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ. وإيَّاكَ وَاحْتِقَارَ الذُّنُوبِ! فَإنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا» رَوَاهُ أَحْمَدُ أسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَيْدِينَا إِلَى الطَّاعَاتِ، وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْمُحَرَّمَاتِ، وَأَنْ يُبَارِكَ فِي حَسَنَاتِنَا، وَيَمْحُوَ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، أقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وأستَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ فاسْتَغْفِرُوهُ إنَّهُ هُو الغَفُورُ الرَّحِيمُ. الخطبة الثانية/
الحُمدُ للهِ، ذِي الفَضْلِ وَالإنْعَامِ، بَشَّرَ مَنْ أَطَاعَهُ بِجَزِيلِ الثَّوَابِ وَالإكْرَامِ، أَشْهَدُ ألَّا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ حَثَّنا عَلى تَنْوِيعِ الطَّاعَاتِ, وَحَذَّرَنا مِنْ الْمَعَاصِي الْمُهْلِكاتِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَليهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ البَرَرَةِ الكِرَامِ. أَمَّا بَعْدُ فَيَا مُؤمِنُونَ: اتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
أَيُّهَا الْمُؤمِنُونَ: مِنْ حِكْمَةِ اللهِ تَعَالَى أنْ كَانَتْ رَغَبَاتُ النَّاسِ مُتَفَاوِتَةً, وَهِمَمُهُمْ مُتَبَايِنَةً! وَصَدَقَ اللهُ القَائِلُ: (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى). والقَائِلُ:(قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ). وَالأَعْمَالُ الفَاضِلَةُ أَنْوَاعٌ ثَلاثَةٌ أَوَّلُها: مَا يَعُودُ نَفْعُهَا إلى الْمُكَلَّفِ نَفْسِهِ, كَالصَّلاةِ، وَالذِّكْرِ، وَالصِّيَامِ. وَالثَّانِي إِحْسَانٌ إلى الخَلْقِ. أَمَّا الثَّالِثُ فَلا تَسْتَهِينُوا بِهِ أَلَا وَهُوَ: أَنْ تَكُفَّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ، فَإنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلى نَفْسِكَ كَمَا قَالَ ذَلِكَ نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
يَا مُؤمِنُونَ: نَحْنُ مُدْرِكُونَ أنَّنا لَنْ نَسْتَوعِبَ أَبْوَابِ الخَيْرِ كُلِّهَا! فلا أقَلَّ مِنْ أنْ تَحْصُلَ على جُمْلَةٍ مِنْهَا! خَاصَّةً وَأَنَّنَا الآنَ فِي شَهْرِ اسْتِعْدَادٍ وَتَنَافُسٍ لِلخَيرِاتِ. فَمَنْ فَتَحَ اللهُ لَهُ بَابَ الصَّلاةِ, وَهُوَ دَائِمُ الْمُنَاجَاةِ للهِ, وَيَنْتَظِرُ الصَّلاةَ بَعْدَ الصَّلاةِ, فَليَبْشِرْ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ. وَآخَرُ فَتَحَ اللهُ لَهُ بَابَ النَّفَقَاتِ وَبَذْلِ مَالِهِ، رَاحَتُهُ وَأُنْسُهُ أَنْ يَجِدَ فَقِيراً يَنْفَعُهُ, أو أُسْرَةً يَكْفَلُها, أَو مَشْرُعًا لِتَفْطِير الصَّائِمينَ فَيُسَاهِمُ بِهِ, فَليَبْشِرْ بِبَرَكَةِ مَالِهِ وَعَمَلِهِ, وَصَدَقَ اللهُ: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). وَقِسْمٌ مَأْجُورٌ, وَجَزَاءُ سَعْيِهِمْ مَوفُورٌ, فَهَمُّهُمْ أَنْ يَسْعَوُا فِي مَصَالِحِ الأَرَامِلِ والأَيْتَامِ والْمَسَاكِينِ, فَلِلَّهِ دَرُّهُمْ مَا أَكْثَرَ خَيرُهُم وَأَعَمَّ نَفْعُهُمْ، فَلِهَؤلاءِ بِشَارَةُ رَسُولِ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ كَالَّذِي يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ». وَقِسْمٌ آخَرُ وَجَدَ أُنْسَهِ بِالصِّيَامِ وَمُوَاصَلَةِ الأَيَّامِ, سَاعَةُ الإفْطَارِ لَهُ فَرْحَةٌ لا تُسَامِيهَا فَرْحَةً! وَمِنْ بينِ الْقَومِ الصَّالِحِينَ شَبَابٌ وَرِجَالٌ خَصَّهُمُ اللهُ لِآبَآئِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ وَأَخَوَاتِهمْ! يَبْذُلُونَ وَقْتَهُمْ وَجُهْدَهُمْ وَمَالَهُمْ فَرَاحَتُهُمْ فِي رَاحَتِهِمْ! فَغَيرُهُمْ انْشَغَلَ بِنَفْسِهِ وَأسْفَارِهِ, وَهُوَ مُوَفَّقٌ لِلمُرَابَطَةِ عَليهِم! فَهَنِيئا لَهُم. أيُّها الْمُؤمِنُ: الآنَ اعْرِفْ مَكَانَكَ, وَحَدِّدْ مَيْدَانَكَ فَاللهُ تَعالى خَاطَبَنَا فَقَالَ: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ). وَنبِيُّنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ». فاللهمَّ اجعلنا مَفَاتيحَ خيرٍ, مَغَالِيقَ شَرٍّ, اهدِنَا واهدِ بِنا ياربَّ العالَمينَ, اللهمَّ أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الكَافِرِينَ. اللهم انصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، وَعِبَادَكَ المُؤمِنينَ .اللهم أعِنَّا على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ, اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وَوَفِّقْ ولاةَ أمورنا، واجعل هذا البلد آمنًا رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين .رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
 0  0  142  08-11-1444
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 03:23 مساءً السبت 21 جمادي الأول 1446 / 23 نوفمبر 2024.