• ×

12:15 صباحًا , الأحد 22 جمادي الأول 1446 / 24 نوفمبر 2024

أَقْوَالُ العُلمَاءِ في جمَاعَةِ التَّبلِيغِ مَنْشَؤهَا وَمُخَالَفَاتُهَا 6/5/1443هـ


زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

أَقْوَالُ العُلمَاءِ في جمَاعَةِ التَّبلِيغِ مَنْشَؤهَا وَمُخَالَفَاتُهَا 6/5/1443ه ـ الحمدُ للهِ أَكْرَمَنَا بِالإيمانِ، أَشهد ألَّا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ، وَأَشهد أنَّ مُحمَّداً عبدُ الله وَرَسُولُهُ خَيرُ الأنَامِ، صلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عبادَ الله حَقَّ التَّقْوى، وتَمَسَّكُوا من الإسْلامِ بالعُرْوَةِ الوُثْقى. عِبَادَ اللهِ: انحرَافُ الفِكْر ِوعَدَمُ العِلْمِ، سَبِيلُ التَطَرُّفِ والضَّلالِ والفَسَادِ، وَوصيةُ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَنَا إنَّمَا هِيَ بِقَولِهِ:" فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ". عِبَادَ اللهِ: لَمَّا كَانتِ الدَّعوةُ إلى اللهِ شَرَفُ هَذهِ الأُمَّةِ وَزِينَتُها، كَانَتْ أَحْسَنَ القَولِ وَأَحْسَنَ العَمَلِ، كَمَا قَالَ رَبُّنَا:(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ). فَلَقَدْ أَرسَلَ اللهُ رَسولَهُ: شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا .غَايتُها: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ . وَنَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَاعٍ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى دَومَاً وَأَبَدَاً، حَتَّى وَهُوَ يَجُوُدُ بِأَنَفاسِهِ الأَخِيرَةِ كَانَ يَقُولُ:(الصَّلاَةَ، الصَّلاَةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ). أيُّها المُؤمِنُونَ: السَّعيُ إلى هِدَايَةِ الخَلقِ أَنْبَلُ وَظِيفَةٍ وَأَشْرَفُ عَمَلٍ، فَقَدْ أَمَرَ اللهُ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ .وَكُلُّنا مَأمُورُونَ بِتَطْبِيقِ قَولِ رَبِّنا. قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي . قَالَ الإمَامُ ابنُ القيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: " مَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وعَلَّمَ فَذَاكَ يُدعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاواتِ". عِبَادَ اللهِ: إِخْرَاجُ أُنَّاسٍ مِنْ الكُفْرِ إلى الإسْلامِ، ومِنْ مَعَاصٍ وَعَمَى إلى استِقَامَةِ وهُدَى، خَيرُ الأَعمَالِ وَأثْقَلُها فِي المِيزَانِ قَالَ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ .فَمِّمَا قَالَهُ الشَّيخُ السَّعدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: لا أَحدَ أَحسَنَ كَلامًا وَطَريقَةً وَحَالَةً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ، بِتَعلِيمِ الجَاهِلِينَ، وَوَعْظِ الغَافِلِينَ، وَمُجَادَلَةِ المُبطِلِينَ. كَمَا أَنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ، قَولاً مَنْ كَانَ مِنْ دُعَاةِ الضَّلالَةِ السَّالِكِينَ سَبِيلَهُ. أيُّها الأَخُ المُبَارَكُ: أَبْشِر فَكُلُّ عَمَلٍ دَعَوِيٍّ تَقُومُ بِهِ عَلَى عِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ فَلَكَ مِنْه نَصِيبٌ وَافِرٌ! فِي صَحِيحِ مُسلِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا». أيُّها المُؤمِنونَ: مَعَ الأَسَفِ الشَّدِيدِ دَخَلَ عَلى الدَّعْوَةِ إلى اللهِ جَمَاعَاتٌ وَأَحْزَابٌ بِاسْمِ الدِّينِ، تَعْمَلُ لِتَحْقِيقِ أَهْدَافٍ تُفَرِّقُ وَلا تَجْمَعُ، وَتُثِيرُ الفِتَنَ بَينَ الشُّعُوبِ والْحُكُومَاتِ، وَتَسِيرُ بِالدَّعْوةِ عَلى جَهْلٍ وَعَمَىً، وَمِنْ تِلْكَ الْجَمَاعَاتِ: (جَماعةُ التَّبْلِيغِ) وَتُسَمِّي نَفْسَهَا (بِالأَحْبَابِ) وَهِيَ جَمَاعَةٌ صُوفِيَّةٌ قُبُورِيَّةٌ خُرَافِيَّةٌ بَينَهُمْ بَيعَةٌ خَاصَّةٌ تَأَسَّسَتْ فِي الهِنْدِ قَبْلَ مِائَةِ سَنَةٍ تَقْرِيباً، يَغْلِبُ عَلَى أَفْرَادِها الْجَهْلُ بِالعَقِيدَةِ السَّلِيمَةِ، وَالسُّنةِ الصَّحِيحَةِ، وَتَكْثُرُ عِنْدَهُمُ الخُرُافَاتُ والقَصَصُ الكَاذِبَةُ، جَاءَ بَعْضُ أَفْرَادِهَا لِبِلادِنَا طَالِبِينَ الإذْنَ لَهُمْ بِمُمَارَسَةِ دَعْوتهِم؛ فَمَاذَا كَانَ مَوقِفُ عُلَمَائِنَا مِنْهُم؟ هَذا مَا نَعْرِفُهُ بِمَشِيئِةِ اللهِ تَعَالى. جَعَلَنا اللهُ جَمِيعاً هُدَاةً مُهتَدِينَ غَيرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ، مِمَّن يَستَمِعُ القَولَ فَيَتَّبِعُ أَحْسَنَهُ، أَقُولُ مَا سَمِعتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِلْمُؤمِنِينَ وَالْمُؤمِنَاتِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍّ، فَاستَغْفِرُوه، إنَّه هُو الغَفُورُ الرَّحِيمُ. الخطبة الثانية/ الحَمدُ لِلهِ يهْدِي مَنْ يَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقِيمٍ، أَشهدُ ألَّا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، وأَشهَدُ أنَّ نَبِيَّنَا وَقُدْوَتَنَا مُحمَّدَاً عَبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، الَّلهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وَبَارِكْ عليهِ وعلى آلِهِ وأَصحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحسَانٍ إلى يَومِ الدِّينِ. أمَّا بَعدُ: فاتَّقوا اللهَ عِبادَ اللهِ، وأَبْشِرُوا فَدِينُ اللهِ غَالِبٌ وَمَنصُورٌ! فَأَينَ الْمُوفَّقُونَ مِنَّا لِخِدْمَتِهِ عَلى عِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ؟ عِبَادَ اللهِ: وَلَمَّا كَانَ أَهْلُ العِلْمِ هُمْ أَتْقَى النَّاسِ وَأَخْشَاهُمْ للهِ تَعَالى، وَأَكْثَرَهُمْ دِقَّةً وَفَهْمًا بِعَوَاقِبِ الأُمُورِ، وَجَبَ الصُّدُورُ عَنْهُمْ وَأَخْذُ العِلْمِ مِنْهُمْ كَمَا قَالَ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلا: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). وَلَقَدْ كَتَبَ عَدَدٌ مِنْ أَعْضَاءِ هَيئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ تَوجِيهَاتٍ لِعُمُومِ الْمُسْلِمينَ تَحَثُّهُمْ على الاجْتِمَاعِ عَلَى الْحَقِّ وَتَنَهَاهُمْ عَن التَّفَرُّقِ والاخْتِلافِ. وَتَحُثُّهُمْ على الاعْتِصَامِ بِالكِتَابِ وَالسُنَّةِ، وَيُحَذِّرُونَ مِنْ الْمَذَاهِبِ الْمُنْحَرِفَةِ عَن الْحَقِّ، فَقَدْ خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَطًّا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ مُسْتَقِيمًا» ، ثُمَّ خَطَّ عَنْ يَمِينِهِ، وَشِمَالِهِ، يعني خطوطًا ثُمَّ قَالَ: «هَذِهِ السُّبُلُ، لَيْسَ مِنْهَا سَبِيلٌ إِلَّا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ» ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ). وَأَنَّ الاعْتِصَامَ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ هُوَ سَبِيلُ إِرْضَاءِ اللهِ وَأَسَاسُ اجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ، وَالوِقَايَةُ مِنَ الفِتَنِ. وَأَنَّ كُلَّ مَا يُؤَثِّرُ عَلَى وِحْدَةِ الصَّفِّ حَولَ وُلاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَثِّ شُبَهٍ وَأَفْكَارٍ، أَو تَأْسِيسِ جَمَاعَاتٍ مُنْحَرِفَةٍ، إنَّما هُو مُحَرَّمٌ شَرْعًا، وأَنَّ الانْتِمَاءَ إليهَا مُحَرَّمٌ شَرْعًا. لأنَّهُ مِنْ رَحِمِ هذِهِ الجَمَاعَاتِ خَرَجَتْ جَمَاعَاتٌ إرْهَابِيَةٌ مُتَطَرِّفَةٌ، وهي لا تُمَثِّلُ مَنْهَجَ الإسْلامِ بِشيءٍ. فَمِّمَا قَالَهُ الشَّيخُ مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ آلِ الشَّيخِ رَحِمَهُ اللهُ: جَمْعِيَّةُ التَّبْلِيغِ لا خَيرَ فِيهَا؛ فَإنَّها جَمْعِيَّةُ بِدْعَةٍ وَضَلالَةٍ، تَدْعُوا إلى عِبَادَةِ القُبُورِ وَالشِّركِ، الأَمْرُ الذي لا يَسَعُ السُّكُوتَ عَنْهُ. وَمِّمَا قَالَهُ الشَّيخُ ابْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ: جَمَاعَةُ التَّبْلِيغِ الْهِنْدِيَّةُ عنْدَهُمْ خُرَافَاتٌ، وَبَعْضُ البِدَعِ وَالشِّرْكِيَّاتِ، فَلا يَجُوزُ الْخُرُوجُ مَعَهم، إلَّا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمٌ لِيُنْكِرَ عَلَيهمْ وَيُعَلِّمَهُمْ. وَمِّمَا قَالَهُ الشَّيخُ ابْنُ العُثَيمِينَ رَحِمَهُ اللهُ: بَلَغَنِي عَنْ زُعَمَاءَ لَهُمْ خَارِجَ بِلادِنَا أَنَّهُم عَلى انْحِرَافٍ في العَقِيدَةِ، فَإذَا صَحَّ ذَلِكَ فَإنَّ الوَاجِبَ التَّحْذِيرُ مِنْهُمْ، وَالاقْتِصَارُ عَلى الدَّعْوَةِ دَاخِلَ بِلادِنَا عَلَى الوَجْهِ الْمَشْرُوعِ. عِبَادَ اللهِ: مِنْ مُخَالَفَاتِ وَأَخْطَاءِ (جَماعةِ التَّبْلِيغِ): تَرْكُهَا لِعَقِيدَةِ التَّوحِيدِ الصَّافِيَةِ، وَوُقُوعُها في البِدَعِ. وَضَعْفُ العِلْمِ الشَّرْعِيِّ نَظَرًا لِترَكِ مَجَالِسِ العُلَمَاءِ الرَّبَّانِيينَ، وَعِنْدَهُمْ جُرْأَةٌ في القَولِ عَلى اللهِ بِغِيرِ عِلْمٍ، فَتَنتَشِرُ بَينَهُمُ الأَحَادِيثُ الضَّعِيفَةُ وَالْمَوضُوعَةُ. فَيَا مُسْلِمُونَ: الزَمُوا غَرْزَ عُلمَائِكم النَّاصِحينَ، وتَشبَّثوا بِجماعَةِ المُسلمينَ، وطاعَةِ وُلاةِ أُمورِكم المُخلِصينَ وَتَذَكَّروُا قَولَ اللهِ تَعَالى:)وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). فَالَّلهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ إيَمانَاً صَادِقَا وَعَمَلاً صالحا مُتَقَبَّلا. الَّلهُمَّ احْفَظْ على بِلادِنا أَمنَها واستقرَارَها، وزِدْهَا هُدىً وعَدلاً وتَوفيقاً وِبِلادَ الْمسْلِمينَ. اللهمَّ إنَّا نعوذُ بك من الفتنِ ما ظَهَر منها وَمَا بَطَنَ يا ربَّ العالمين .اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمُسلِمينَ، واكتُبْ لَنا وَلِجُنُودِنَا النَّصرَ والتَّمكِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.اللهم أبرم لهذه الأمةِ أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ الطَّاعةِ ويُذلُّ فيه أهلُ المعصيةِ ويؤمرُ فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر يا ربَّ العالمين .اللهم وفِّق ولاة أمور المسلمين عامة ولاةَ أمورِنَا خاصة لِمَا تُحِبُّ وترضى أعنهم على الحق والعدل والبرِّ والتقوى، واجعلهم رحمة على رعاياهم يا ربَّ العالمين, اللهم يا حيُّ يا قيومُ أغث قُلُوبَنَا بِالعِلمِ والإيمَانِ وَبِلادَنَا بِالخَيرِ والأمطَارِ, اغفر لنا ولِوالِدينا وللمسلمينَ أجمعينَ. اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا وعاف مبتلانا واهد وردَّ ضالنا. (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).

 0  0  209  05-06-1443
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:15 صباحًا الأحد 22 جمادي الأول 1446 / 24 نوفمبر 2024.