• ×

11:24 صباحًا , الأربعاء 2 جمادي الثاني 1446 / 4 ديسمبر 2024

لا تَغْفُلُوا عَنْ شَعْبَانَ 4/8/1439هـ


زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
لا تَغْفُلُوا عَنْ شَعْبَانَ 4/8/1439ه
الحمدُ للهِ الكَبِيرِ المُتَعَالِ،نَشهدُ ألَّا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له تَسْجُدُ لَهُ الظِّلالُ،ونَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ اللهِ ورسولُهُ طَيِّبُ الخِصَالِ,الَّلهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبَارِك عليه وعلى جَمِيعِ الصَّحْبِ والآلِ ,وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ المَآلِ.أمَّا بعدُ:فَوَصِيَّةُ اللهِ لَنَا تَقْواهُ في السِّرِّ والعلانِيَةِ, فَبِالتَّقوى تَشْرُفُ النَّفسُ،ويَثقُلُ المِيزانُ،ويكُونُ القُربُ مِن الرَّحمنِ,فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يٰأُوْلِى ٱلألْبَـٰبِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.عبادَ اللهِ:لَو حَدَّثْتُكُم عَن شَهْرِ رَمضانَ,لَقُلْتُم أَينَ نَحنُ وإيَّاهُ,لَقَدْ بَقِيَ عليهِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ يَومَاً!وَإنِّي أَخِي سَائِلُكَ:عَنْ أَبْرَزِ أَعمَالِنا بعدَ الصِّيامِ في رَمَضَانَ؟أليسَ تَلاوَةَ القُرآنِ؟فَمَا حَالُنَا مَعَ القُرْآنِ مِن رَمَضَانَ المَاضِي؟أَلَيس جَوَابُنَا مُحْرِجَاً ومُخْجِلاً؟كَمْ مَرَّةٍ عَرَضْتَ القُرْآنَ وَخَتَمْتَهُ؟لا تَقُل وَلا مرَّةً واحِدَةً!أتدري أيُّها المُباركُ:عَفَا اللهُ عمَّا سَلَفَ,ولْنَحَيا بالقُرآنِ مِن الآنَ وَقَبْلَ رَمَضَانَ,وَلْنَعِشْ معَ القُرْآنِ مِن الآنَ, فَمَنْ لَمْ يَقْرأِ القُرْآنَ،وَلَمْ يَعمَل بِهِ فَمَا هُو بحيٍّ،وَضَلَّ وَمَا اهْتَدَى: أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَـٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا .أَيُّهَا المُباركُ:إليكَ جُمْلَةً مِن الوَصَايَا النَّبويةِ عَلَّهَا تُوقِظُ ضَمَائِرَناَ,وتَبْعَثُ هِمَّتَنَا نَحوَ كِتابِ ربِّنَا!فَعَن أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ,قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:(اقْرَؤُوا القُرْآنَ؛فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ).وَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:(خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ).وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا ،قَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:(الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ،وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أجْرَانِ)متفقٌ عَلَيْهِ.عبادَ اللهِ:أَخْشَى مَا أَخْشَاهُ,أَنْ نُشابِهَ مَنْ شَكَاهُم رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إلى اللهِ حينَ قَالَ: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا .رَبَّاهُ مَا أَعظَمَ كَلامَكَ,وَمَا أَجَلَّ كِتَابَكَ:
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ .عبادَ اللهِ:الواحِدُ مِنَّا إذا سَمِعَ أَخْبَارَ التَّالينَ لِكتابِ اللهِ, تَحَجَّجَ وَقَالَ:هَؤُلاءِ غَيرُ مَشْغُولِينَ,وَلَيسَ عِندَهُم مَسْؤُوليَّاتٌ وَأَعْمَالٌ!وَلَو تَفَكَّرْنا لَأَبْصَرْنا أَنَّا نَصْرِفُ أَوْقَاتاً نَتَصَفَّحُ فِيهَا عَشَرَاتِ التَّعلِيقَاتِ وَالمُحَادَثَاتِ وَمَقَاطِعِ الجَوَّلاتِ وَالقَنَوَاتِ!فَلا الوَاحِدُ مِنَّا أَنْجَزَ أَعْمَالاً وَلا تَلا قُرْآنَاً!واللهُ جَلَّ وَعَلا يَقُولُ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ . أيُّهَا الأَخُ المُباركُ:تَغَانَم صِحَّتَكَ وَفَرَاغَكَ وأكثِر من تِلاوةِ كِتابِ رَبِّكَ,فواللهِ لَيسَ شَيءٌ أنفعَ لِلعبدِ فِي مَعَاشِهِ وَمَعَادِهِ وَأَقْرَبَ إلى نَجَاتِه وسَعَادَتِهِ في الدَّارَينِ مِن تَلاوةِ وتدبُّرِ كِتَابِ ربِّه،وَواللهِ إنَّكَ لَتغبطَ أُنَاسَاً كَبُرَ سِنُّهم,وضَعُفَ بَصَرُهم,وَهُم يَتْلُونَ كِتَابَ رَبِّهِم,وَإنَّكَ لَتُسَرُّ حِينَ تُبصِرُ شَابَّاً تَنَاوَلَ مِصْحَفَهُ وَأَخَذَ يَتلُوهُ,قَبْلَ الصَّلاةِ وَبْعدَها.يَامُؤمنونَ:عُودوا لِكتَابِ رَبِّكم فهو يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ,كِتَابٌ كَريمٌ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ!وَهَلْ يُعذرُ أَحَدٌ مِنَّا فِي زَمنِ التَّقنياتِ والصَّوتياتِ والمرئيَّاتِ عن تِلاوتِهِ؟.فاظفَر أيُّها المُبَارَكُ وَلَو بِخَتْمَتَينِ قَبلَ شَهْرِ رَمَضَانَ,فَعَن أَبِي مُوسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ,قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:(مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ:رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ،وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ:لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ).فاللهمَّ انفعنا وارفعنا بالقرآنِ العظيمِ,وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتْلُوهُ حَقَّ تِلاوَتِه. وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولِلمُسلمينَ من كُلِّ ذَنبٍّ فاستغفروهُ إنَّهُ هو الغفُورُ الرَّحيمُ. الخطبة الثانية/ الحَمْدُ للهِ الذي فَضَّلَ شَهْرِاٍ عَلى شَهرٍ،وَخَصَّ بَعْضَهَا بِمَزيدِ الأَجْرِ،نَشهدُ ألَّا إله إلَّا اللهُ وحده لا شريكَ لَه،يَعلَمُ السِّرَ والجَهْرَ.ونَشهدُ أنَّ نبِيَّنا مُحمَّداً دَائِمُ العَمَلِ والِبشْرِ،صلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ عليه,وَعلى آلِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم إلى يَومِ المَقَرِّ.أمَّا بعدُ:فَأوصيكم عبادَ اللهِ ونفسي بِتَقوى اللهِ تعالى. يامُؤمِنُونَ:مِنْ تَعْظِيمِ اللهِ لِشَهْرِ رَمَضَانَ,أَنْ هَيَّأَ قَبلَهُ شَهْرَ شَعبَانَ,ولهذا كانَ لَهُ عندَ رَسولِنا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الحَفَاوَةِ وَالعَمَلِ مَا يفُوقُ الوَصْفَ وَالمَقَالَ!حَقَّاً:إنَّ شَعْبَانَ:"شَهرٌ يغفُلُ النَّاسُ عنه" كمَا وَصَفَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.اللهُ أكبرُ:مَا أَدَقَّ فَهْمَ السَلَفِ لِشرعِ اللهِ!وَمَا أَحْرَصَهُمْ على تَحقيقِ التَّقوى والإيمانِ!قَاَل أَنسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنهما:"كانَ المُسلِمُون إذا دَخَلَ شَعبَانُ أَكَبُّوا على المَصَاحِفِ فَقَرؤوها,وأَخَرجُوا زَكاةَ أَموالِهم؛تَقوِيَةً لِضَعِفِيهم على الصَّومِ".وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيلٍ: كَان يُقَالُ:شَهرُ شَعبَانَ شَهرُ القُرآنِ.أيُّها المُؤمِنُونَ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُنا يحثُّ المُسْلِمِينَ إلى زِيَادَةِ الأعْمَالِ في شَهرِ شَعبَانَ!فَكَانَ كَمَا قَالَتْ أُمُّنَا عَائِشَةُ رَضِي اللهُ عنها:"يَصُومُ،شَعبَانَ،حَتَّى نَقُولَ:لا يُفْطِرُ،وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ:لا يَصُومُ،وَمَا رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلاَّ شَهْرَ رَمَضَانَ،وَمَا رَأَيتُهُ فِي شَهْرٍ أَكثرَ صِيَامَاً مِنْهُ فِي شَعْبَانَ"رواه البخاري ومسلم.وفي روايةٍ:كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّه.وَكَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلاَّ قَلِيلاً.وَعَن أُسَامَة بْنَ زَيْدٍ رَضِي اللهُ عنهما قَالَ: قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ!قَالَ:"ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ،بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" حسَّنهُ الألبانيُّ.عباد اللهِ: الصِّيامُ في شَعبَانَ بِمَنزلَةِ السُّنَنِ الرَّواتِبِ مَعَ الفَرائِضِ!قالَ الإمامُ ابنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ:"صَومُ شَعْبَانَ كَالتَّمرِينِ على صِيَامِ رَمَضَانَ؛لئِلَّا يَدخُلَ في صومِ رمضانَ على مَشَقَّةٍ وَكلفَةٍ،بل يكونُ قد تَمرَّنَ على الصيام واعتادَه وَوَجَدَ بِصيامِ شَعبَانَ قَبلَهُ حلاوةَ الصِّيامِ ولَذَّتَهُ، فَيدخُلُ في صيامِ رَمضَانَ بقوةٍ ونشاطٍ" انتهى.فَاحْرِصُوا وَلَو بَعْضَ أيَّامِهِ,وحُثُّوا أَبنَاءَكَم وَدَرِّبُوهم عليهِ؛حتى لا يُصابُوا بِثِقَلٍ أو تَعَبٍ فِي رَمَضَانَ.ومِمَّا يَنبَغي أنْ نَتواصى بِهِ هَذِهِ الأيَّامَ أنْ نُعَوِّد أنفُسَنَا على قِيامِ الَّليلِ, فَلقدَ قَدُمَ عَهدُ بعضِنا بِقيَامِ الليلِ فلا يَذكُرُونهُ إلاَّ في رَمضانَ المَاضي!ولو أنْ نَبدأَ من الليلَةِ بِثَلاثِ ركَعاتٍ,ثُمَّ بِخَمْسٍ،وَهَكَذَا,حتى نَنْشَطَ عليه لِرَمَضَانَ!يَامُؤمنونَ:ومِمَّا يُؤكَّدُ عليهِ في شَعبَانَ صِلَةُ الأرحامِ,وتركُ التَّشَاحُنِ والبَغضَاءِ,واجتنابُ التَّقَاطُعِ والتَّدَابُرِ,وفي أحاديثَ صحَّحها بعضُ العُلماءِ أنَّ النبيِّ قال:"يَطَّلِعُ اللهُ إلى جَمِيعِ خَلقِهِ لَيلةَ النِّصفِ مِن شَعبَانَ فَيغفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِه إلاَّ لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ".ومن كان عليه أيامٌ من رمضانَ الماضي فليبادر بقضائِها من الآن,وَذَكِّروا أهْلَ بَيْتِكُمْ وَتَفَقَّدُوهُمْ بالسُّؤالِ.ومن كانت لأخيه مظلمةٌ أو حقٌ فليؤدِّها قبل ألَّايكونَ دِرهمٌ ولا دِينارٌ.رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.اللهم آتِ نُفُوسَنَا تقواها، وزَكِّها أنتَ خيرُ مَنْ زَكَّاها،أنتَ وَلِيُّها ومَولاها.اللهم تب على التائبين،واغفر ذنوب المستغفرين،ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، ربنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.اللهم أدم علينا نعمة الأمن والإيمان، ووفقنا لما تحبُّ وترضى يا رحمان, اللهم وفق ولاة أمورنا لما تحبُّ وترضى، وأعنهم على البرِّ والتقوى, وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة يا ربَّ العالمين.اللهم اجعل مستقبلنا خيرا من ماضينا, اللهم اهدنا واهدِ بنا يا ربَّ العالمين. اللهم بلغنا رمضان، وارزقنا فيه حُسنَ القولِ والعملِ.اللهمَّ أعزَّ الإسْلامَ والمُسْلِمِينَ وانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّينَ,اللهم انصُرْ جُنُودَنا واحفَظْ حُدُودَنا,وَتَقَبَّلَ شُهَدَاءَنا فِي الصَّالِحِينَ,وَرُدَّ كَيدَ الكَائِدِينَ يَاربَّ العالمِينَ.رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
 0  0  1.0K  08-04-1439
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 11:24 صباحًا الأربعاء 2 جمادي الثاني 1446 / 4 ديسمبر 2024.