• ×

12:00 مساءً , الأربعاء 2 جمادي الثاني 1446 / 4 ديسمبر 2024

(1)لا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرَ 4/4/1439هـ


زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

(1) لا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرَ 4/4/1439هـ الْحَمْدُ للهِ الكَرِيمِ مُقَسِّمِ الأَرزَاقِ،أَمَرَنا بِالاعْتِدَالِ فِي الإِنْفَاقِ،نَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ،وَنَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ،أَرشَدَنَا إِلَى تَدبِيرِ المَالِ،وإِصْلاحِ الحَالِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَليهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِم إِلَى يَومِ المَآلِ.أَمَّا بَعدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ:اتَّقُوا اللهَ تَعالى واشْكُرُوهُ على مَا أمَدَّكُم بالنِّعَمِ مِنْ صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَأمْوَالٍ وَأمْنٍ وَأمَانٍ وَصَدَقَ اللهُ العَظِيمُ:(وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ).ألا وَإنَّ مِنْ أعْظَمِ النِّعَمِ نِعْمَةُ المَالِ الذي هُوَ عَصَبُ الحَيَاةِ، عَلَيهِ تَقُومُ مَصَالِحُ النَّاسِ،بَلْ عَدَّهُ اللهُ تَعَالىَ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيا!وَقَدْ أَمَرَنَا اللهُ تَعَالى بِالمَشْيِ فِي الأَرْضِ،وَالسَّعْيِ لِلْكَسْبِ,فَقَالَ:(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).وَأَنْتَ أيُّها المُؤمِنُ مَسْؤُولٌ عَنْ مَالِكَ مِنْ أَينَ اكتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقْتَهُ؟وَهَذَا الشُّعُورُ الحَيُّ يَجْعَلُكَ تُفَكِّرُ قَبْلَ أخْذِ المَالِ أو بَذْلِهِ،لأنَّ الإِسْلامَ حَرَصَ عَلَى بِنَاءِ شَخْصِيَّةٍ مُسلِمَةٍ تُحْسِنُ التَّخْطِيطَ لِحَيَاتِهَا وَمُسْتَقْبَلِ أمْرِهَا،عَمَلاً بِقَولِهِ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ).لَقَدْ أوضَحَ لَنَا دِينُنَا مَعَالِمَ الاقْتِصَادِ التي تَجْعَلُنا نَسْعَدُ دُنْيَاً وَأُخْرَى,فَأوَّلُهَا:أَنَّ الأَرْزَاقَ بِيَدِ اللهِ تَعَالَى وَحْدَهُ:لابُدَّ مِن الإيمَانِ بِذَلِكَ,فَاللهُ سُبْحَانَهُ هُوَ القَائِلُ:{وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.قَالَ الشَّيخُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعالى:جَمِيعُ مَا دَبَّ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ،مِنْ آدَمِيٍّ،أَو حَيَوَانٍ بَرِّيٍ أَو بَحْرِيٍّ، فَاللهُ تَكَفَّلَ بِأَرْزَاقِهِم وَأَقْوَاتِهِم،فَرِزْقُهُمْ عَلَى اللهِ. وَفِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:يَا عِبَادِي،كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ،فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ،يَا عِبَادِي،كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ،فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ). ثَانِيَاً:مِنْ قَوَاعِدِ التَّعَامُلِ مَعَ المَالِ:أنْ نَحْذَرَ مِنْ أنْ تَتَعَلَّقَ قُلُوبُنَا بِأَرْزَاقِنَا؛وَنَنْسَى حَقَّ اللهِ عَلينَا, فَلَرُبَّمَا امْتَدَّتْ أَيْدِينَا إلى مَا لا يَحِلُّ لَنَا؛فَنَكُونُ كَمَنْ يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ،وَيجْمَعُ وَلا يَنْتَفِعُ!قَالَ اللهُ تَعَالى:(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).أي:فَابْتَغِ بالأمْوَالِ مَا عِنْدَ اللهِ، وَلا تَقْصِرْها عَلَى نَيْلِ الشَّهَوَاتِ،فَاللهُ لَمْ يَأْمُرْكَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِكَ وَتْبَقَى ضَائِعَاً،بَل أَنْفِقْ لآخِرَتِكَ،وَاسْتَمْتِع بِدُنْياكَ اسْتِمْتَاعَاً لا يَثْلُمُ دِينَكَ،وَلا يَضُرُّ بِآخِرَتِكَ،وَأَحْسِنْ إلى عِبَادِ اللهِ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ بِالأَمْوَالِ,وَاحْذَرْ مِن التَّكَبُّرِ وَالعَمَلِ بِمَعَاصِي اللهِ,فَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ,بَلْ يُعَاقِبُهُم أَشَدَّ العُقُوبَةِ!وَلِهَذا المعْنى العَظِيمِ في التَّوَكُّلِ على اللهِ تَعالى,قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:«أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ ». قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى: تَوكلْتُ في رِزْقِي عَلَى اللَّهِ خَالِقِي,وَأَيقَنْتُ أنَّ اللهَ لا شَكَّ رَازِقِيْ. وَمَا يَكُ مِنْ رِزْقِي فَلَيسَ يَفُوتُنِي,وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ العَوامِقِ.سَيَأْتِي بِهِ اللهُ العَظِيمُ بِفَضْلِهِ, وَلَو لَمْ يَكُنْ مِنِّي الِّلسَانُ بِنَاطِقِ.فَفِي أَيِّ شَيءٍ تَذْهَبُ النَّفْسُ حَسْرَةً,وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ.عِبَادَ اللهِ:مِنْ أعْظَمِ قَوَاعِدِ التَّعَامُلِ مَعَ المَالِ:الاقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ وَالتَّوَسُّطُ بَيْنَ التَّبْذِيرِ وَالتَّقْتِيرِ، كَمَا وَصَفَ اللهُ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ بِقَولِهِ:(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا).فَكِلا الحالَتَينِ يُفْضِيَانِ إِلَى حَالٍ لا يَرضَاهَمَا عَاقِلٌ لِنَفْسِهِ، فَالتَّبْذِيرُ يُهلِكُ المَالَ،وَيَجْعَلُ الغَنِيَّ فَقِيرَاً,وَأَمَّا التَّقْتِيرُ فَيُتْعِبُ النَّفْسَ،وَيَقْطَعُ الصِّـلاتِ،وَإلى هَذَا أَشَارَ اللهُ إليهِ بِقَولِهِ:(وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا).فاللهُمَّ قَنِّعْنَا بِما رَزَقْتَنَا,وَأغْنِنَا بِحَلالِكَ عنْ حَرَامِكَ,وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواكَ,أقُولُ قَوْلي هَذَا وَأسْتغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.الخطبة الثانية:الحَمدُ للهِ أنعَمَ علينا بالأموالِ،وفَّق مَن شاءَ لِكَسْبِها بالحلالِ،نشهدُ ألَّا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له الكَبِيرُ المُتَعَالِ،ونشهدُ أنَّ محمداً عبدُ اللهِ ورسولُه بُعِثَ بِأكملِ الشَّرائعِ والْخِصَالِ,صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومٍ الْمآل.أمَّا بعدُ:فَاتَّقوا اللهَ عِبادَ اللهِ في أنفسِكم وَأَعمَالِكُم وأَموالِكم،اتَّقُوه فِيما تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ: يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِى ٱلأرْضِ حَلَـٰلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ .ألا وإنْ مِنْ أعظَمِ تَزْينِ الشَّيطانِ لَنَا أنْ نُؤتِيَ السُّفَهَاءَ أمْوالَنَا!ألم يَقُلِ اللهُ تَعَالى: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ . وَهَذِهِ مِن أعظَمِ القَواعِدِ في التَّعامُلِ مَعَ المَالِ.فَلا يَجُوزُ لَنا شَرْعَاً وَلا عَقْلاً أنْ نَجْعَلَ المَال كلاءً مُبَاحَاً لِمنْ شَاءَ مِنْ أبْنَائِناَ أو نِسَائِنا يَعْبَثُونَ لأيِّ غَرضِ يُرِيدُونَ,فَنَحْنُ المُحاسَبُونَ والمُؤَاخَذُونَ أمَامَ اللهِ وَأمَامَ عِبَادِهِ.فَمَا بَالُكُمْ إذَا وُضِعَتْ أمْوالٌ عَامَّةٌ في أيدي سُفَهَاءِ الأحْلامِ والعُقُولِ,يَنْشُرُونَ بِهَا الرَّذِيلةَ وَيُفْسِدُونَ فيها السُّمْعَةَ والأخْلاقَ,إنْ هذا إلاَّ اخْتِلاقٌ!قَالَ الشيخُ السَّعدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:والسَّفِيهُ هُوَ:مَنْ لا يُحسِنُ التَّصَرُّفَ فِي المَالِ،إمَّا لِعَدَمِ عَقْلِهِ,أو لِعَدَمِ رُشْدِهِ. فَنَهَى اللهُ الأَوْلِيَاءَ أَنْ يُؤتَوا هُؤلاءَ أَموَالَهُم خَشْيَةَ إفْسَادِهَا وَإتْلافِهَا،لأنَّ اللهَ جَعَلَ الأَمْوَالَ قِيامَاً لِعِبَادِهِ فِي مَصَالِحِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ.عِبَادَ اللهِ:وَأيُّ مَصْلَحَةٍ فِي إقَامَةٍ أُنَاسٍ لِحَفَلاتٍ غِنَائِيَّةٍ,أو مَسَارِحَ لَيلِيَّةٍ,إلاَّ الفَسَادَ والإفْسَادَ!فَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَظِيمِ وإلى المُشْتَكَى وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ.نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ حَالِ مَنْ هَدَّدَهُمُ اللهُ بِقَولِهِ: وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا .فَالَّلهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحولُ بِه بَينَنَا وبينَ مَعَاصِيكَ،وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلُّغُنَا بِه جَنَّتَكَ,الَّلهمَّ لا تَجعلِ الدٌّنيا أكبرَ همِّنا،ولا مَبلَغَ عِلمِنا، ولا إلى النَّارِ مَصِيرَنَا،الَّلهُمَّألبسنا لباسَ التَّقوى,وَأَدْخِلْنا جَنَّة المَأْوى,اجْعَلْنَا مِمَّن بَرَّ واتَّقى، وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَيَسَّرتَهُ لليُسرَى،اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ،وَحِّدِ َّ صُفُوْفَهُمْ،وَأَجْمِعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الحَقِّ،وَاكْسِرْ شَوْكَةَ الظِّالِمِينَ وَالمُنَافِقِينَ،وَاكْتُبِ السَّلاَمَ وَالأَمْنَ لِعِبادِكَ المُؤمِنِينَ. اللَّهُمَّ احْفَظْ أَوْطَانَنَا وَوَفِّقْ وَلِيَّ أمْرِنا لِهُدَاكَ,واجْعَلْ عَمَلَهُ فِي رِضَاكَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.اللَّهُمَّ رَبَّنَا اسْقِنَا مِنْ فَيْضِكَ الْمِدْرَارِ،وَاجْعَلْنَا مِنَ الذَّاكِرِيْنَ لَكَ في اللَيْلِ وَالنَّهَارِ، الْمُسْتَغْفِرِيْنَ لَكَ بِالْعَشِيِّ وَالأَسْحَارِ.اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاء وَأَخْرِجْ لَنَا مِنْ خَيْرَاتِ الأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا في أَرزَاقِنَا يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا،وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ.رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الخَاسِرِيْنَ.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدُّعَاءِ.عباد الله: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً فاللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدكَ ونبيِّك محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .

 0  0  932  04-04-1439
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:00 مساءً الأربعاء 2 جمادي الثاني 1446 / 4 ديسمبر 2024.