• ×

05:40 مساءً , الخميس 30 رجب 1446 / 30 يناير 2025

خطبة الجمعة 14-08-1432هـ بعنوان من أمن العقوبة أساء الأدب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمد لله عالمِ السِّرِ والنَّجوى، سبحانَ ربي هو العليُ الأعلى، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الأسماءُ الحسنى والصفاتُ العلا،ونشهد أنَّ نبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه المصطفى،وحبيبهُ المرتضى،صلَّى اللهُ وسلَّم وبارك عليه وعلى آله الشُّرفاءِ،وأصحابِهِ الأوفياءِ، والتابعينَ ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ ما صُبحٌ بدا وليلٌ سَجَى, أمَّا بعدُ:فاتقوا الله عبادَ الله تعالى فتقوى الله خيرُ الزَّاد في الدَّارين،فمن اتَّقى اللهَ رزقَهُ ووقاه،وأطعمهُ وأواه, وتابً عليه وهداه,صَدَقَ مَنْ قالَ ليسَ العيانُ كالخبرِ فمن أبصرَ الشيءَ بعينَيِهِ كان تأثُّره أكبرَ وتفكيرُهُ أعمقَ وتحليلُه أدَقَّ . أيُّها الكرام :تسمعونَ كثيراً عن سرقات المنازلِ والمزارعِ والسَّياراتِ والمحلاتِ التجاريةِ! وغيرها وحين وقفت بنفسي نهايةَ الأسبوعِ الماضي على أحدِ منازلِ الحيِّ وقد اعتدت عليه أيدٍ خبيثةٌ ونفوسٌ شِرِّيرةٌ صرتُ أفَكِّرُ بالموضوعِ كثيراً ! يا ترى مَنْ هؤلاءِ القوم ؟ ما دوافعُ سرقاتِهم واعتداءاتِهم ؟ ألا يخافونَ اللهَ تعالى ؟ ألا يخافونَ من الشُّرطةِ والقضاءِ ؟ أسئلةٌ تحتاجُ إلى وقفاتٍ وتأمُّلاتِ وإجاباتٍ!حينها صِرتُ أتأمَّلُ كثيراً قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ  قال الشيخُ السَّعديُّ رحمهُ اللهُ : (والحكمةُ في قطعِ اليدِ في السَّرقَةِ،أنَّ ذلك حفظٌ للأموالِ،واحتياطٌ لها،ولِيُقطَعَ العضوُ الذي صدرت منه الجنايةُ،تنكيلاً وترهيباً للسَّارقِ ولغيره، لِيرتدعَ السُّرَّاقُ إذا علموا أنَّهم سَيُقطعونَ,فاللَّهُ تعالى عَزَّ وَحَكَمَ فقطعَ). أيُّها الإخوةُ:واللهُ تعالى يُوفِّرُ في هذه الآيةِ للمجتمعِ بِأسرِهِ ضماناتِ العيش والأمانِ,ويقرِّرُ الْمِلكِيَّةَ الخاصَّةَ للأفرادِ ويدفعُ عنهم خاطرَ السَّرقةِ ويشدِّدُ في عقوبةِ السُّراقِ والمعتدينَ!لأنَّ من حقِّ كلِّ فردٍ أنْ يأكلَ ويشربَ ويلبسَ ويتصدَّقَ بِأمانٍ!وأن يكونَ له بيتٌ يؤويه،ومَسكَنٌ يجدَ فيه راحَته وأُنْسَهُ وأمنَهُ,ومن واجباتِ الدَّولةِ أن يَحصُلَ أفرادُها على هذه الضَّرورياتِ وأنَ تقومَ برعايتِهِم وحمايَتِهمِ.فالإسلامُ يربي النَّاسَ على الكسبِ والعمل؛لا السَّرقَةِ والخيانةِ والدَّجل!واللهُ سبحانهُ يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ فمطالبةُ الإنسانِ بمالِهِ حقٌّ لا لومَ عليه فيه،ودفعُ من اعتدى عليه شهامةٌ وشهادةٌ (ومن قتل دونَ مالِهِ فهو شهيدٌ)أيُّها الكرامُ: كَثُرَتِ السَّرِقَاتُ في زمانِنَا وتنوَّعت؟!وكلٌّ عن ذلكَ مُحاسبٌ ومسئول؟!ومع الأسفِ الشَّديدِ نقولُ:مَنْ أَمِنَ العُقُوبَةَ أساءَ الأدبَ؟! وحين خفَّت هيبةُ الشُّرطةِ والسُّلطانِ اختلَّ الأمنُ والأمانُ؟!وأعظمُ ما يُخلِّفهُ السُّراقُ إشاعةُ الرُّعبِ والذُّعرِ,والخوفِ والقلقِ في القلوبِ فيُخَيَّلُ لأهلِ المنزلِ أنَّهم دائماً مُراقبونَ! وأنَّ الُّلصوصَ لهم يترصَّدونَ ؟!(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) فتخيَّل نفسَكَ في بيتٍ لا تأمنُ فيهِ؟وتصوَّر رجلاً يخرجُ لسيارتهِ كلَّ يومٍ قَلِقَاً هل يَسْعَدُ برؤيتها أم لا ؟ فما أصعبَ حياةَ غيرِ الآمنينَ !عباد الله:أمنُ الناسِ واستقرارُهم مطلبٌ تَهدف إليه المجتمعاتُ البشريَّةُ،وتتسابقُ إليه السُّلطاتُ الدَّوليَّةُ،بكلِّ إمكانِيَّاتِها.فَلِمَا التَّقَاعُسُ والتهاون؟! فالبلدُ الآمنُ حقَّاً هو الذي يأمنُ الناسُ فيه على دينِهم وأنفسِهم وعقولِهم وأموالِهم وأعراضهم.فالأمنُ مُقدَّمٌ على الغذاء،لأنَّ الخائفَ لا يتلذَّذُ بطعامٍ ولا يهنأُ بنومٍ ولا يطمئِنُّ في مَكانٍ! ألم يَقُلِ الخليلُ عليهٍ السَّلامُ: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ فأينَ المسئولونَ عن أمنِ البلدِ واستقرارهِ ؟ ألا يخافونَ اللهَ في رعاياهم ؟ أينَ هم عن أداءِ الأمانةِ وحقِّ الرِّعايةِ ؟! واللهُ تعالى يقول: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )ورسولُنا يقولُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )
إنَّ على أمراءِ البلادِ ومحافِظِيها ورجالِ الشُّرطَةِ,المحافظةُ على أمنِ النَّاسِ وحمايَتِهم بكلِّ ما أُتوا من إمكانيَّاتٍ وقُدراتٍ!وألا تنصرفَ الجهودُ والطَّاقاتُ إلى غيرِ ذلكَ مما تعلمونَ ! عليكم أيُّها المسئولونَ :بتفقُّدِ أحوالِ النَّاسِ,وتنفيذِ توجيهاتِ وأوامرِ ولاةِ الأمورِ,ابحثوا عن أوكارِ المجرمينَ وداهِمُوهم فيها ،كثِّفوا عملَ الأمنِ السِّريِّ,على مدار السَّاعةِ!اسهروا واتعبوا من أجلِ استتبابِ الأمنِ،وراحةِ الجميعِ، قوموا بواجبكم في الطُّرُقِ العامَّةِ، وداخلِ الأحياءِ والمجمعاتِ السَّكنيةِ والاستراحاتِ الشبابيَّةِ.فالآمالُ بعدَ اللهِ معقودةٌ عليكم في حفظِ حقوقِ النَّاسِ ورعايتِها.استفيدوا من غيركم في دِقَّةِ التَّحريَ وجمعِ المعلوماتِ والاستفادةِ منها ! واحذروا الخيانةَ والتَّراخيَ في العملِ فبئسَ البضَاعةُ هيَ, فلا مجالَ للمجاملاتِ والمحسوبيَّاتِ في أمنِ النَّاسِ واستقرارِ البلدِ فقد قال: ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)ويا علماءَ الشَّريعةِ ويا قضاةَ البلدِ إنَّ عليكم مسؤوليَّةً عظمى وواجباً كبيراً في تنفيذِ أحكامِ الشَّريعةِ الغرَّاءِ فاللهُ تعالى جعلَ حدَّ القطعِ ليقطعَ ويحسمَ البغيَ والعدوانَ فلمَ تعطيلُ وتأخيرُ إقامةِ الحدودِ لِحُججٍ واهيةٍ وشُبهٍ داحِضةٍ؟! فرسولُنا وهو أرحمُ النَّاسِ بالناسِ وأشفقُ النَّاس على النَّاسِ يقولُ: ( وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ) وهذا صفوانُ بنُ أميَّةَ رضي الله عنه يطوفُ بِالْبَيْتِ فلمَّا صَلَّى ،لَفَّ رِدَائَه فَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ فَنَامَ، فَأَتَاهُ لِصٌّ فَاسْتَلَّهُ مِنْ تَحْتِ رَأْسِهِ ، فقبضَ عليه ، ثُمَّ أَتَى بِهِ إلى النَّبِيِّ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا سَرَقَ رِدَائِي يا رسولَ اللهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : أَسَرَقْتَ رِدَاءَ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ) : اذْهَبوا بِهِ فَاقْطَعوا يَدَهُ ( أخطأ فسرَقَ فالأمرُ لا يحتملُ المماطلةَ والتَّأخير.ولهذا قالَ رسولُ الله  (لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ يَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ وَيَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ ) نسأل المولى أن يحفظ علينا أمنَنَا وبلادَنا واستقرارَنا،وأنْ يكفينا شرَّ الأشرارِ وكيدَ الفجارِ . أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه وتوبوا إليه إنَّه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله يقضي بالحقِّ وهو أحكمُ الحاكمين ، حرَّم على نفسه الظُّلمَ وحرَّمه على العالمين ، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له ، جامعُ الخلق ليومِ الفصلِ وهو خيرُ الفاصلينَ ، ونشهد أنَّ محمداً عبدُ الله ورسولُه صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِه ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الدِّينِ ، أمَّا بعدُ :أيُّها الناسُ: اتقوا الله تعالى. وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌواعلموا أنَّهُ لا أمنَ للبلادِ ولا أمانَ للعبادِ إلا بتطبيقِ شريعتِنا الغراءِ فحياةُ الناسِ تكونُ بإقامةِ حدودِ اللهِ على المعتدين كما قال الرَّبُ وهو أصدقُ القائلين:وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ وإنَّ أدعياءَ جمعياتِ حقوقِ الإنسانِ التي تُنادي بتعطيلِ الشِّريعةِ لهي تنظر بعينٍ عوراءَ فقد نظرت إلى الجاني ولم ترحم أمَّةً كامِلةً مَنطِقُهم كما الشَّاعرُ المعتزليُّ الذي اعترض على قطع يدِ السارقِ فقالَ: يَدٌ بِخَمسِ مِئينَ عَسجَدٍ فُدِيَت .. ما بالُها قُطِعَت في رُبعِ دينارِ
تَناقُضٌ ما لنا إِلَّا السُكوتُ لَهُ .. وَأَن نَعوذَ بِمَولانا مِنَ النارِ فأجابه السَّخَاوي رحمه الله.صيانةُ العرضِ أغلاها وأرخصَهَا. صِيانَةُ المالِ فافهم حكمةَ الباري
يقولُ اللهُ تعالى: إِنَّمَا جَزَاء ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلأرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلَـٰفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأرْضِ فهذا حكمُ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ 
يا من ابتلي بالسَّرقةِ والاعتداءِ اعلم أنَّ رسولَنا قد نفى عنك كمالَ الإيمانِ حينَ قال: ( لَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) أما تعلمُ أنَّ أموالِ النَّاس عليكَ حرامٌ ؟! نعم هكذا أعلنها رسولُ الله في أعظم جمعٍ وفي أعظمِ البِقَاعِ حين قال: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا )
أما تخافُ اللهَ وتَتَّقِيهِ! ممَّن تفرُّ؟ وإلى أينَ أنت ذاهبٌ ؟ أتفِرُّ من جبَّار السَّمَاءِ والأرضِ ؟! لِمَ تُرَوِّعُ الآمنينَ ؟! هيَّا رُدَّ الحقوقَ إلى أهلِها واستغفر ربَّكَ فاللهُ يفتحُ لك بابَ الأملِ ويقول: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ  ردِّدْ دعاءَ النبيِّ ( اللهم أغنني بحلالِكَ عن حرامِكَ وبفضلِكَ عمَّن سِوَاكَ )
معاشر الكرامِ : إنَّ من أكبرِ أسبابِ انتشارِ السرقاتِ قلةَ الخوف من اللهِ تعالى وضعفَ هيبةِ الدَّولةِ والسلطانِ والتَّأخُّرَ في تطبيقِ الحدود على المعتدينَ ورفقةَ السُّوء التي تجرُّ إلى المهالكِ وتزَيِّنُ الباطلَ والفراغَ والبطالةَ التي يعيشُها بعضُ شبابِنا ،ولا تَغفُلُوا عن وسائِلِ الإعلامِ التي تنشرُ الجريمةَ وتظهِرُ الأشرارَ بأنَّهمَ الأبطالُ ,وكذلك غفلةُ الأولياءِ عن الرَّقابةِ والمتابعِةِ,بل حتى البخلَ والتَّقتيرَ سببٌ للسَّرقةِ , بقي أيُّها الكرامُ أن نأخذَ الحذر وأن نحرص على ممتلكاتنا وألاَّ تغلبنا الطيبةُ والثِّقةُ الزائدةُ بالآخرينَ فاخذوا حِذركم واقرؤوا أورادَكم واستودعوا اللهَ في أموالكم فاللهُ خيرٌ حافظاً وهو أرحمُ الرَّاحمين. واللهُ يحفظُنَا وإيَّاكم والمسلمين أجمعين ، اللهم أقسم من خشيتك ما تحولُ به بينا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم آمنا في دورنا ووفِّق أئمتِنا ولاةِ أمورنا,اللهم اجعلنا أغنى خلقك بك ،وأفقرَ عبادِك إليك ، رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ. واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.

بواسطة : admincp
 0  0  2.4K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 05:40 مساءً الخميس 30 رجب 1446 / 30 يناير 2025.