• ×

03:08 صباحًا , الأحد 22 جمادي الأول 1446 / 24 نوفمبر 2024

خطبة الجمعة 02-08-1433هـ بعنوان الأَمنُ مَسؤولِيةُ الْجَميعِ , وفَضائِلُ شَعبانَ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله أعلى معالم َالعلمِ وأعلامَه،وأظهرَ شَعَائِرَ الشَّرعِ وأحكامَه،بعث الرُّسُلَ إلى سُبلِ الحقِّ هادين،وأخلَفهم بعلماءَ إلى سُننِ الهُدى داعين,نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملكُ الحقُّ المبينُ،ونشهدُ أنَّ نبيَّنَا مُحمَّداً عبدُ الله ورسولُه الأمينُ,صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه،وعلى آلِه وأصحابِه والتَّابعينَ. أمَّا بعدُ: فأوصيكم بتقوى الله تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
عباد الله: إنِّنا مُطالَبونَ بالتَّمسُّكِ بشريعتِنا الغَرَّاءِ والعَضِّ عليها بالنَّواجذِ،ومُطالبونَ كذلكَ بالدِّفاعِ عنها,وتَعْرِيَةِ الْمُفسدينَ،الذينَ يَتسَلَّلون إليها لِواذًا،ويقلِّبون نصوصَها وثوابتَها،ويَتَلاعَبُونَ بأحكامِها ومسلَّماتِها كيفَما شاءوا !ومُطالبونَ بالقيامِ بَواجِبِ الْحِسبَةِ والإنكار،والمطالبةِ بردِّ المظالمِ إلى أهلها,والسعيِ لإصلاح أحوالِ الناسِ عُموماً وتسويةِ أوضَاعِهم خُصًوصاً,فهذا فَرْضٌ مُحَتَّمٌ على المسلمينَ،كلٌّ حَسْبَ علمِهِ واستطاعتِهِ،ويتأكَّدُ ذلك على العلماءِ والفُقهاءِ,وأهلِ القضاءِ والإفتاءِ! فإنَّ عليهم أمانةً ثقيلةً،ومَهَمَّةً خطيرةً،فأمَّتُنا اليومَ تَمرُّ بأيَّامٍ عَصِيبَةٍ,ومُستَجَدَّاتٍ عاصِفةٍ,فتنٌ أطبقَت غُيومُها وانتشرَت سُمُومُها,وصِراعَاتٌ عَقَدِيَةٌ طائِفِيَّةٌ,وسِيَاسِاتٌ داخِلِيَّةٌ وخارِجِيَّةٌ مُتَربِّصَةٌ ،أَثَارَ الرَّوافضُ نَقْعَها,واستفتَحوا بابَها.
ولَو علِموا ما يُعقِبُ البَغيُ قَصَّروا ولكنَّهم لم يفكِّروا في العواقبِ لذا كانَ على العلماءِ الرَّبَّانِينَ مَسؤوليةٌ كُبرى,وأمانةٌ عظمى بِنُصحِ الرُّعاةِ والرعيَّةِ,
فاللهُ أخذَ عليهمُ العهدَ والميثاقَ حينَ قالَ: وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَـٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ لَتُبَيّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ والطآمَّةُ الكُبرى تَكمُنُ في كتمانِ العلمِ والحقِّ! فذاكَ من أسبابِ العذابِ الْمُهينِ،والعيشِ أسفلَ السَّافِلينَ،وقد قالَ النبيُّ في خُطبتِهِ: ((ألا ، لا يَمنَعَنَّ رَجُلاً هيبةُ النَّاس أنْ يَقُولَ بِحقٍّ إذا عَلِمَهُ فإنَّه لا يُقَرِّبُ من أجلٍ، ولا يُباعِدُ من رِزقٍ أنْ يُقالَ بِحَقٍّ أو يُذكَّرَ بِعَظِيمٍ )) أيُّها المسلمونَ:إنَّ سلامةَ البُلدان,والأمنَ في الأوطانِ,مسؤوليةُ الجميعِ,وليسَ مُرتبِطاً بِشَخْصٍ من الأشخاصِ!فليسَ بصحيحٍ أنَّهُ إذا بقيَ فلانٌ كانَ الأمنُ والأمانُ!وإذا فُقِدَ فُقدَ!كلا وربِّي فلوجودِ الأمنِ أسبابٌ,ولاختلالهِ عللٌ وأسبابٌ كذلكَ!والمزايداتُ في الولاءِ,وفي مُسَلَّماتِ الشَّريعةِ لا تَجوزُ شرعاً ولا تُقبلُ عقلاً,إنَّما للأمنِ قيمٌ وخِصَالٌ متى تحقَّقت كانَ الأمنُ والأمانُ! وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
فَأَوَّلُ الوَاجِبَاتِ لِتَحقِيقِ الأمنِ التَّامِّ:البُعدُ عن الشِّركِ باللهِ في جَميعِ صُوَرِهِ وأشكالِهِ في رُبُوبِيَّتِهِ،وأُلوهِيَّتِهِ،وحُكمِهِ، ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـٰنَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ ٱلاْمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُونَ قال الشَّيخُ السَّعدِيُّ رحمهُ اللهُ: الَّذِينَ َلَمْ يَخلِطُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ مُطلَقَاً،لا بِشِركٍ،ولا بِمَعَاصٍ،يحَصُلُ لَهمُ الأَمنُ التَّامُ،والْهِدايَةُ التَّامَّةُ,بالأَمنِ من المخاوفِ والعذابِ والشَّقَاءِ،والهدايةُ إلى الصِّراطِ الْمستَقِيمِ. عبادَ اللهِ:وحتى نَصلَ إلى الأمنِ والأمانِ التَّامِّ،دُونَ كَلَفَةٍ أو تَجنِيدٍ؛فعلينا القيامُ بالأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ،والنُّصحِ للهِ ولِرَسولِهِ ولِكتَابِهِ ولأَئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم بصدقٍ وإخلاصٍ.فقد قالَ جلَّ شأنُهُ: وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ .وبفقدِ ذلك منَّا،يعني بَدَاهَةً حُلُولَ الفَوضَى بدلَ الأمنِ والأمانِ!فَشَعِيرةُ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن الْمنكرِ،هي صَمَّامُ أمانٍ عن الشُّرُورِ والآفَاتِ, وبِهما يَحصُلُ العِزُّ والأمانُ والتَّمكِينُ،
أيُّها المؤمنونَ:وحتى نُحقِّقَ الأَمنَ فَلْنَسْعَ لِلعنايةِ بالعلمِ الشَّرعي،المبنيِّ على الكتابِ والسُّنَّةِ دونَ إفراطٍ أو تفريطٍ,فالعلم عِصمةٌ من الفتنِ والتَّطَرُّفِ،والتَّعليمُ السَّليمُ أساسٌ في العقلِ والأمنِ،قالَ ابنُ القيِّمِ رحمه الله: "وإذا ظَهَرَ العلمُ في بلدٍ أو مَحَلَّةٍ قَلَّ الشَّرُ في أهلِها،وإذا خَفِيَ العلمُ ظَهَرَ الشرُّ والفَسَادُ"وصدَقَ واللهِ فالمتأمِّلُ يُمكِنُهُ أنْ يُمَيِّزَ بينَ الْمُواطِنِ النَّاصِحِ,وبينَ الكاذبِ الآثِمِ الفاضِحِ! وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ فهل مَنْ سخَّروا الإعلامَ لِلَّمْزِ بثوابتِ الأمَّةِ ومُسَلَّماتِها مُواطِنونَ صالِحونَ يَسعَونَ لأمنِ البلادِ والعبادِ؟هل من الإخلاصِ للوطنِ ونشرِ الأمنِ فيهِ,إشاعةُ الفاحشةِ في اللذينَ آمنوا عَبْرَ طُوفانٍ من الفَضَائِيَّاتِ الْمُخِلَّةِ بالعِفَّةِ والْحِشْمَةِ والأخلاقِ الكريمَةِ؟ أينَ حبُّ الوَطَنِ والحرصُ على أمنهِ واستقرَارِهِ ممن يسعى لاختِلاطِ التَّعليمِ فيهِ؟! أيُّها المؤمنونَ:وحتى نُحقِّقَ الأمنَ والأمانَ فلنعالِجْ أسبَابَ انْحرَافِ الأَبنَاءِ والبناتِ، ولنعالِجْ الفَقرَ والبَطَالَةَ التي أثقلتِ الكَوَاهلَ وأقضَّتِ الْمَضاجعَ وأبدَتِ الْمَواجِعَ! ولْنَسْعَ لِتَهيئَةِ الْمَحَاضِنِ التَّربَويَّةِ للشَّبابِ والفَتَياتِ ولْنَفتحْ لهم الْمجالَ ونَدعَمَ كُلَّ الْمؤسَّساتِ الخَيرِيَّةِ العامِلَةِ في تربيةِ النَّاشِئَةِ,نعم يا كِرامُ لا بدَّ من احتواءِ الشَّبَابِ,وَفَتحِ الحوارِ الهادفِ معهم لِتَرشِيدِ حَمَاسِهم وَتَوجيهِ انفِعَالِهم وَتسخِيرِ طَاقَاتِهم في خِدمَةِ بلادِهم وأَمْنِها,لا في هَدْمِها وزَعزَعتِها.فالتَّقنِياتُ الحَدِيثَةُ وشَبكاتُ الإنتَرنِت سِلاحٌ ذُو حَدَّينِ،وكلاءٌ مُباحٌ لكلِّ من هبَّ ودَرَجَ!وهناكَ مُرجِفونَ في الدَّاخِلِ والخَارجِ, ومُشَكِّكونَ ومُفسِدُونَ,وضَحاياهم من شبابِ الأمَّةِ وفِتْيانِها! فلا بدَّ من تَحصِينهم , وتَلمُّسِ حاجاتِهمُ الْمَشرُوعَةَ لهم !فالأمنُ الوَطَنِيُّ لا يُمكِنُ أنْ يَتَحَقَّقَ إلا بالأَمنِ الفِكرِيِّ !فيا ليتَ قومي يَعلَمُونَ! أيُّها الكِرامُ:ولكي نُحَقِّقَ الأمنَ والأمانَ في بِلادِنا فليكنِ العَدلُ مَنهَجَنا,وإقَامَةُ الحُدُودِ العادِلةِ طَرِيقتُنا,عَمَلاً بِقولِ رَسُولِنا " وَاللهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا "
وحينَ كَتبَ أَحدُ الوُلاةِ إلى عُمُرَ بنِ عبدِ العزيزِ رحمهُ اللهُ: "إنَّ مَدِينَتَنا قد تَهَدَّمَت فإنْ رَأَى أميرُ الْمؤمنينَ أنْ يَقطَعَ لنَا مالاً نَرُمُّها به فَعَلَ"، فكتبَ إليه عمرُ: "إذا قَرأتَ كِتَابِي هذا فَحَصِّنها بالعَدلِ وَنَقِّ طَرِيقَها مِن الظُّلمِ فِإنَّهُ عِمَارَتُها"
أيُّها الكرامُ:والمعاصي والأمنُ لا يجتمِعانِ،فالذُّنُوبُ مُزيلةٌ للنِّعمِ،وتُحِلُّ الفَوضى والنِّقَم،والطَّاعةُ حِصنُ اللهِ الأَعظَمُ وَمَن دَخَلَ طَرِيقَها كانَ مِن الآمِنِينَ.ونعمةُ الأَمنِ تُقابَلُ بالذِّكرِ والشُّكرِ: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ فيا مؤمنونَ:مَن يُحِبُّ الوَطَنَ حَقِيقَةً وَيُرِيدُ لَهُ الخَيرَ وَالنَّمَاءَ والأمانَ فَلا تَرَاهُ إِلاَّ مُطِيعًا لِوُلاةِ أَمرِهِ نَاصِحًا لِقَادَتِهِ،لا يُحدِثُ بَلبَلَةً وَلا يَبعَثُ فَوضَى،وَلا يُفسِدُ صَالِحًا وَلا يُخَرِّبُ عَامِرًا.فاللهمَّ إنَّا نعوذُ بك من الفتنِ ما ظهر منها وما بطن. اللهم أدم علينا نعمةَ الأمنِ والإيمانِ ووفِّقنا لِما تحبُّ وترضى يا رحمان.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثاني:

الحمد لهِو ذي العظمةِ والجلالِ،نشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له الكبيرُ المتعَال،ونشهَدُ أنَّ نبيَّنَا محمَّدًا عبدُ الله ورسولُه,حذَّرنا الغوايَة والضَّلال,اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليهِ،وعلى آلِهِ وأصحابِه والتَّابعينَ لهم بإحسانٍ إلى يومِ الْمآل, أمَّا بعدُ: فاتَّقوا الله تعالى حقَّ التقوى،فمن خاف الوعيدَ قَصُر عليه البعيدُ ، ومن طالَ أَمَلُه ضَعُفَ عَمَلُه،الإيمانُ خيرُ قائدٍ، والعملُ الصالحُ خيرُ رائدٍ. عبادَ الله:لقد وفَد علينا بالأمسِ سَفيرٌ كريمٌ بين يدَي ضَيفٍ حبيبٍ علينا،فَلْنُكرِم سَفيرَ حَبِيبِنا،وَلْنَقُم بِحقِّ مَبعوثِ ضَيفِنا،إنِّه شهرُ شعبانَ،ومن حقِّ رمضانَ علينا أن نَصِلَ قريبَه،فقد كان رسولُنا يكثرُ من صيامِ شعبانَ،فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت:كانَ رسولُ الله يصومُ حتى نقولَ:لا يُفطِرُ،ويفطرُ حتى نقولَ:لا يصومُ،وما رأيتُ رسولَ الله استكملَ صيامَ شهرٍ قطُ إلا شهرَ رمضانَ،وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صياماً منه في شعبانَ.قالَ أسامةُ بنُ زيدٍ رضي الله عنهما:يا رسولَ الله،لَم أَرَكَ تَصُومُ شهْرَاً من الشُّهور ِما تصومُ من شعبانَ؟!فقال : (ذاكَ شهرٌ يَغفَلُ النَّاسُ عنه،بينَ رجَبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأَعمَالُ إلى ربِّ العَالَمينَ،فأحبُّ أن يُرفَع عَملي وأنا صَائِمٌ). فاغتنموا أوقَاتَهُ حتى لا يأتيَ رمضانُ إلا وقد ارتَقَيتم منازلَ عاليةٍ في الطَّاعةِ والعبادةِ. ومما يُسنُّ عَمَلُه في شعبانَ الإكثارُ من قراءةِ القرآنِ،قال أنسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه:كان المسلمونَ إذا دَخَلَ شعبانُ أَكَبُّوا على الْمَصَاحِفِ فَقَرؤُوها وأخرجوا زكاةَ أموالِهم تقويةً لضعِفِيهم على الصَّومِ.
أيُّها المؤمنونَ:ومما ينبغي عَمَلُهُ في شعبانَ تعويدُ النَّفسِ على قيامِ الَّليل,ولو أنْ تَبدأ بِثَلاثِ ركَعاتٍ,وَينْبَغِي كذَلِكَ الإكثارُ من الإنفاقِ والصَّدقَةِ.وتركُ التَّشاحُنِ والتَّقَاطُعِ وفي الحديث عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ،عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»
ويا أيُّها الأخيارُ:مَنْ كانَ عليه أيامٌ من رمضانَ الماضي فليبادرْ بِقَضَائِها من الآنَ,ومن كانت لأخيه مَظلَمَةٌ أو حَقٌ فَليؤَدِّها قبل ألاَّ يكونَ دِرهمٌ ولا دِينارٌ,
فاللهم اجعل مستقبلنا خيرا من ماضينا اللهم وفقنا لاغتنامِ الأوقاتِ بفعلِ الصَّالحات. اللهم أهدنا وأهدِ بنا يارب العالمينَ,رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
بواسطة : admincp
 0  0  3.9K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 03:08 صباحًا الأحد 22 جمادي الأول 1446 / 24 نوفمبر 2024.