• ×

12:03 صباحًا , الجمعة 20 جمادي الأول 1446 / 22 نوفمبر 2024

خطبة الجمعة 16-05-1431هـ بعنوان حماية شرع الله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله أعلى معالم َالعلم وأعلامَه ، وأظهرَ شعائرَ الشرعِ وأحكامَه ، بعث الرسلَ إلى سُبلِ الحقِّ هادين ، وأخلَفهم بعلماءَ إلى سُننِ الهُدى داعين , نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقُّ المبينُ ، رفع الذين أوتوا العلم درجاتٍ ، ونشهد أنَّ نبيَّنَا محمدا عبدُ الله ورسولُه ،حذَّر من الجهلِ والضلالات . صلى الله وسلَّم وبارك عليه ، وعلى آلِه الأطهار ، وأصحابِه الأخيار ، والتابعينَ لهم ومن تبعهم بإحسانٍ ما تعاقب لليلٌ ونَهار .
أمّا بعد: فإنَّ الوصيةَ الكُبرى لي ولكم هي تقوى الله سبحانه ، فبالتقوى تحصُل الوَلايةُ وتُزَفُّ البُشرى، أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
عباد الله: إنِّنا لمطالبون بالتمسُّكِ بشريعتِنا الغَرَّاءِ والعَضِّ عليها بالنَّواجذِ وحمايةِ جنابِها من أنْ تُخدَشَ أو تُثلَم، أو أن تتسَلَّل لها أيدي العابثينَ لِواذًا، أولئك الذين يقلِّبون نصوصَها وثوابتَها، ويتلاعبونَ بأحكامِها ومسلَّماتِها كيفَما شاءوا،
وحقاً: فمَن عَدِم النورَ والهدايةَ تخبَّط في الظُّلَم ! ولا عاصمَ مِن أمرِ الله إلا مَن تمسَّك بوصيِّةِ المصطفَى القائلِ: ((عليكم بسنَّتي وسنّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ من بعدي، تمسَّكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمور، فإن كلَّ مُحدَثةٍ بدعةٌ))
عبادَ الله، ومما ترسَّخَ في نفوس المؤمنينَ أنَّ الإيمانَ باللهِ وبما جاءَ به رسولُه كفيلٌ بسعادةِ الدارين، وأنَّ من حُرِم التمسُّكَ والانقيادَ فقد حُرِم التوفيقَ كلَّه، وصدقَ رسولُ الله إذْ يقول: ((ذاقَ طعم الإيمانِ، من رضيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً )) .فلا طعمَ للحياة بلا إيمان، ولا إيمانَ بلا رضًا بشريعة الملكِ الدَّيان, فالمسلمونَ مأمورونَ بالمحافظةِ على شريعَتِهُمُ الغرَّاءِ وإلاَّ فإنِّهم سيأثمونَ جميعًا،
أيُّها المؤمنون ، لقد تأثَّـر بعضُ النَّاسِ بتلك الأطروحات والمجادلات التي تمسُّ أصولَ الدِّينِ ومسلَّماتِ الشريعة عبر فضائياتِهم و صحافتِهم ومنتدياتِهم , وهذا لعمرو الله نذيرُ خطرٍ، وعلامةُ سوء,. والمؤسف أنَّ الطَّرح يكونُ في بعض الأحيان ممن يُحسب على الدِّينِ وأهلِه ! وتلك واللهِ هي الحالقةُ والطامةُ الكبرى ! وإن تعجَب فعجبٌ ما يظنُّه أصحابُ تلك الأطروحات والمجادلات مِن أنَّهم أتَوا للأمة بما لم يأتِ به الأوَّلون، وأنَّهم فاقوا السلفَ الكرام فهما واستنباطاً ،

وصدقَ اللهُ ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
أيُّها الكرام: وأضع لكم النقاط َعلى الحروف ومزيدا من النُّصح والبيان والوضوح ! لله ولرسولِه ولأئمةِ المسلمين وعامَّتِهم
فحين يدعُ أناسٌ لتقارُبِ الديِّن الإسلاميِّ مع اليهوديِّ أوالنصرانيِّ أو المجوسيِّ ! أو يُنادون بالتَّعايشِ المذهبي والطائفي مع غيرِ أهل السُّنة والجماعةِ ! أفلا يعرفُ هؤلاءَ قولَ الله تعالى ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) وقولَ الله تعالى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) أم عنها عَمُون ؟ أم هي التبعيةُ المقيتةُ لكلِّ ناعقٍ ؟ أم هم طالبوا شُهرةٍ وزُلفى ؟ فقولولي بالله ربِّكم هل هذا الصِّنفُ من الناسِ أراد صُلحا ونصحاً وإصلاحا للإسلام والمسلمين !
وخذوا كذلك من يُقلِّلون ويُهوِّنون من شأن صلاة الجماعةِ في بيوتِ الله تعالى علناً ويسوقون من الأقوال والأدلة ما تجعلُ الحليمَ حيرانا , حتى كأنَّهم أخذوا على عاتِقهم صدَّ الناس عن بيوت الله تعالى التي أمر الله أنْ ترفعَ ويذكرَ فيها اسمه ! أفلم يسمعوا و يقرؤوا قولَ اللهِ (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) أم أعموا أبصارَهم عن مقاصدِ دين الله تعالى لأداءِ صلاة الجماعة في بيوت الله . فأسألكم بالله هل هذا الصِّنفُ من النَّاس ناصحٌ لله ولرسوله ولأئمةِ المسلمين وعامَّتِهم ؟ إذاً فما هدفُ هؤلاء النَّاس؟ أدع الجواب لدينِكم وضمائِركم ! وصدقَ الله (الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ )
أيُّها الكرام: وحين يُنادي بعضُ المسؤلين أو يتساهلُ بعض طالبي العلم بشأن اختلاطِ الجنسين في الأسواق وأماكنِ العمل والمتنزَّهات حين يتساهلون بذلك أتُرون أنَّهم لم يفهموا مرادَ الله حين قال عن النساء المؤمنات: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) أم أنَّهم أعلمُ من النَّبيِّ الذي قَالَ : (( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً هِيَ أضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّساء )) هل يُعقلُ أن يكونَ هؤلاء أرحمَ بالمرأةِ من رسولِ الله ؟ الذي حين خرجَ يوماً من مسجده فرأى اختلاطَ الرِّجالِ بالنساءِ في الطَّريق قال للنساء: ((استأ خرنَ، فإنِّه ليس لكُنَّ أنْ تحْقَقنَ الطريق، عليكنَّ بحافات الطريق))، فكانت المرأةُ تلتصقُ بالجدار حتى إنَّ ثوبَها ليتعلَّق بالجدار من لُصوقِها به.


والله ما كان لهؤلاء القومِ أن يُقلِّبوا نصوصَ الوحيينِ ، ويتلاعبوا بأحكام دينِ الله تعالى إلا حينما غَفَلوا عن استشعارِ هيبَةِ القرآنِ الكريمِ في النُّفوس، ونَسُو تعظيمَ سنةِ رسولِ الله في القلوب وحينما أمِنوا كذلك من غضبةَِ العلماءِ الرَّبانين وحزمِ وقوةِ مسئولينَ ناصحين!وإلا فمن المعلوم (أنَّ الله يزعُ بالسلطان مالا يزعُ بالقرآن) واللهِ يا كرام إنَّ المخلصينَ ينتظرون دوما وأبدا من الهيئاتِ العلمية واللجانِ الشرعية أنْ تصدعَ بالحقِّ وتُزلزلَ الباطلَ وتدحضَ الشبهاتِ وتُحاسبَ العابثين ! ولكنْ حقاً مَن أمنَ العقوبةَ أساءَ الأدَب، فالناسُ قد فرحوا بالأمس القريب ببيانِ اللجنةِ الدائمةِ فيما يخصُّ صلاةَ الجماعةِ فجزاهم اللهُ خيرا .
هل يعقلُ يا كرامُ أن يكونَ الصَّحفيُّ فقيهًا ومرجعاً دينيا ؟ يُصَوِّبَ ذا ويُخطِّئُ ذاك كيفما اتّفق! أم يا تُرى يُعقل أن يكونَ السياسيُّ مُشرِّعًا والعامِّيُّ ناقِدًا لأحكام دين الله تعالى ؟ ومديرُ مكتبٍ ما مُتصدِّرا للأمور العامةِ والهامَّةِ ! صَدَقتَ يارسولَ اللهِ : « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْزِعُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا». وفي الحديثِ الآخرِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ »
واستمعوا يا رعاكم الله إلى الكلام القيِّم من الإمام ابن القيِّم وهو يصفُ حالةَ هؤلاءِ الصِّنف من المتلاعبين بالوحيين فيقولُ "فلو رأيتَ ما يُحرِّف إليه المحرِّفون ـ يعني حين يُحرِّفون ـ أحسنَ الكلام وأبينَه وأفصحَه وأحقَّه بكلِّ هدًى وبيان وعلم . مِن المعاني الباطلةِ والتأويلاتِ الفاسِدةِ لكِدتَ تقضي من ذلك عجبًا وتتَّخذَ في الأرض سَربًا، فتارةً تعجَب، وتارة تَغضب، وتارة تبكِي، وتارة تضحَك، وتارةً تتوجَّع بما نزلَ بالإسلام وحلّ بساحةِ الوحي" انتهى كلامه رحمه الله.
ألا فاتّقوا الله معاشرَ المسلمين، واحفظوا شِرعةَ الله ومنهاجه ، وذودُوا عن حِمى دينِكُم ، فلا نجاةَ لسفينةِ الإسلام إلاَّ بالانقيادِ والتَّسليمِ والتَّعظيم فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم إنِّه كان غفّارًا.

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله أظهرَ دينَهُ المبينَ ، ومنعه بسياجٍ متين ، فحاطَه من تحريف الغالينَ ، وانتحالِ المبطلينَ ، وتأويلِ الجاهلين . نشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, إله الأولين والآخرين، ونشهدُ أنَّ نبينا محمداً عبدُ الله ورسولُه ، صلواتُ ربي وسلامُه عليه ، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ، وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .
أما بعد: فيا عباد الله اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه، يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ
عباد اللهِ: إنَّ شريعتَنا سِمَتُها أنْ يُعبدَ اللهَ وحده ولا يُشركَ به، على أُسسٍ فَرضَها ربُّ البرية، هي خيرٌ كلُّها، ونورٌ كلُّها،
شريعة عادلةٌ للعالم أجمع، صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
ديننا بُنيَ على الإتباعِ لا الابتداع، وعلى الاقتداءِ والتأسي لا النكوصَ والتَّنسِّي.
وهيهات هيهات أن يأتيَ أناسٌ في أعقاب الزَّمن بأهدى مما جاء به محمدٌ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِيراً
فالمسلمُ كلَّما سمِعَ هذه الأطروحاتِ والمغالطات بين الحقِّ والباطل، ، دعته السُّنةُ إلى الحقِّ والنُّور ؛ لأنَّ الحقَّ أبلج، والباطلَ لجلج .
أيُّها المؤمنون : لقد أمرنا اللهُ سبحانه أن نخلِصَ طاعتَنا لله ولرسوله ولورثةِ الأنبياء مِن العلماءِ الربانيين ويشتدُّ الأمرُ تأكيدًا حين تأتي المُلمَّاتُ وتحُلُّ الفِتنُ والبلايا والمدلهمات فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .


ومِن صحَّةِ الإيمانِ تعظيمُ الشريعةِ واحترامُها ، فلا عبثَ بها ولا اعتداءَ على مسلَّماتِها يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
فالواجبُ علينا كمالُ التَّسليمِ لشريعةِ الله والانقيادِ لمِا فيها وتلقِّي ذلك بالقبولِ والتَّصديقِ دونَ المعارَضة بخيالٍ باطلٍ. أو هوىً طاغٍ , فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
قَالَ عَلِيٌّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ (حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) قال تعالى: قُتِلَ ٱلْخَراصُونَ قال قتادةُ رحمه الله "هم أهلُ الغِرَّةِ والظُّنون"
عباد الله: إذاً في ظلِّ هذه الأحداثِ والمطارحاتِ والمجادلات مَنْ نستفتي ؟ وما مواصفاتُ مَنْ يؤخذُ عنهم دينُ الله تعالى بكل أمنٍ وأمانٍ ؟ هذا ما سنطرحه في جمعة قادمةٍ إن شاءَ الله تعالى.
فاللهم يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلوبَنا على دينك، وصراطِك المستقيم .
اللهم أرنا الحقَّ حقاً وارزقنا إتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ياربَّ العالمين.
اللهم إنَّا نعوذُ بك من الفتنِ ما ظهر منها وما بطن ياربَّ العلمين.
اللهم أبرم لهذه الأمةِ أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ الطَّاعةِ ويُذلُّ فيه أهلُ المعصيةِ ويؤمرُ فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر ياربَّ العالمين .
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والإيمان ووفقنا لما تحبُّ وترضى يا رحمان.
اللهم وفق ولاة أمورنا لما تحبُّ وترضى وأعنهم على البرِّ والتقوى واجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة ياربَّ العالمين .
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عباد الله أذكروا الله العظيمَ يذكركم واشكروه على عمومِ نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
بواسطة : admincp
 0  0  1.8K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:03 صباحًا الجمعة 20 جمادي الأول 1446 / 22 نوفمبر 2024.