الحمدُ لله أعلى معالم َالعلمِ وأعلامَه،وأظهرَ شعائرَ الشرعِ وأحكامَه،بعث الرسلَ إلى سُبلِ الحقِّ هادين،وأخلَفهم بعلماءَ إلى سُننِ الهُدى داعينَ,نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له الملكُ الحقُّ المبينُ،ونشهد أنَّ نبيَّنَا محمدا عبدُ الله ورسولُه الأمينُ.صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه،وعلى آلِه وأصحابِه والتَّابعينَ لهم ومن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ .
الحمدُ للهِ جعلَ قوةَ أُمَّتِنا في إيْمَانِها،وعِزَّهَا في إسلامِها،والتَّمكينَ لها في صِدقِ عِبادتِها، نشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له القويُّ المتينُ،ونَشهدُ أنَّ نَبيَّنا مُحمدَاً عبدُ الله ورسولُه الصَّادِقُ البَرُّ الأمينُ,دعا إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مُستقيمٍ,صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِهِ,الطَّيبينَ الطَّاهرينَ,والتَّابعينَ ومن تَبِعَ
الخطبة الأولى
الحمدُ للهِ الكريمِ الوهاب،غافرِ الذنبِ،وقابلِ التَّوبِ،شديدِ العقاب،يحبُّ التوابينَ،ويغفرُ للمخطئينَ المستغفرينَ،لا إله إلا هو،إلهُ الأولين والآخرين،يقبل التوبة عن عباده،ويعفو عن السيئات،ويعلم ما تفعلون,ونشهد أنَّ محمدَاً عبد الله ورسوله،أرسلَهُ الله رحمة وأماناً للعالمين؛فتح اللهُ به أعينَاً عُميَاً،وآذانًا صمًا،وقلوبًا غلفًا،صلى الله وسلَّم وباركَ