08:14 مساءً , الثلاثاء 1 جمادي الثاني 1446 / 3 ديسمبر 2024
الحمدُ للهِ أَمَرَنا بِالتَّحَلِّي بِالفَضَائِلِ،وَنَهَانَا عن النَّقَائِصِ والرَّذَائِلِ،سُبحانَهُ مَيَّزَ لَنا القَبِيحَ مِنْ الحَسَنِ،نَلجَأُ إلى اللهِ مِمَّا نَزَلَ بِنَا مِنْ البَلاءِ والفِتَنِ،نَشهَدُ أن لا إله إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، جَعَلَ الرِّجَالَ قَوَّامِينَ على النِّسَاءِ,ونَشهَدُ أنَّ مُحمَّدَا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ،إمَامُ الحُنفاءِ,وخَيرُ ا
أكثر
الحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ،الرَّحمنِ الرَّحِيمِ،مَالِكِ يَومِ الدِّينِ،سُبحَانَهُ دَلَّ عَلى عَظَمَتِهِ بِمَخلُوقَاتِهَ وَحِكَمِهِ وأحكَامِهِ,لا إِلَهَ إلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ يُجِيبُ مَنْ دَعَاهُ،ويَهدِي مَنْ سَعى لِهُداهُ,كَفَى بِهِ وَلِيَّاً وَوَكِيلاً،وَكَفَى بِهِ هَادِيَاً وَنَصِيرَاً،نَشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ،إليهِ وَحدَهُ تُرفَعُ الشَّكو
الحمدُ لله مُجزِلِ العَطَايا مُسبِل النِّعَم،رافِع البَلايَا دَافِعِ النِّقمِ،يَعلَمُ الخَفَايا ومَا فِي الظُّلَمِ، وَهَدَانا للإِسْلامِ وأَمَدَّنا بِالنِّعَمِ؛نَشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريك له الملِكُ العَلاَّمُ،وَنشهدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ خَيرُ الأَنَامِ،بلَّغَ الرِّسالةَ وأدَّى الأَمَانةَ وَنَصَحَ الأمَّة وجاهدَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَ
الحمدُ لله الذي جعلَ الصلاةَ عَمُودُ الدِّينِ،القَائِلُ في كتابِهِ المُبينِ:{وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱلْخَـٰشِعِينَ*ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رٰجِعُونَ}،فَرَضَها على عِبادِهِ مِن غيرِحاجَةٍ إِليهم،وأَثَابَ القَائِمِينَ بِها على أَكمَلِ وَجْهٍ وأَفضَلَ عليهم،وَعاقَبَ المُعرِضِينَ عَنْها والمُفَرِّط