الحمدُ للهِ جعلَ الصلاةَ عمادَ الدِّينِ,وكِتَاباً مَوقُوتَاً على المؤمنينَ,حثَّنا عليها في الذِّكرِ المُبينِ فَقالَ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ . نَشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لَهُ،خَشَعَتْ له القُلوبُ وَخَضَعت،وَعنَت له الوجوهُ وَذَلَّت،ونَشهدُ أنَّ نَبِيَّنَا مُحمَّداً عبدُ اللهِ وَرسولُهُ,النَّاصِحُ
الحمدُ لله اللطيفِ الخبيرِ,أحاط بكلِّ شيءٍ علماً,وسع كلَّ شيء رحمة ًوحلما, ونشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ربٌّ توَّابٌ رحيمٌ,ونشهدُ أنَّ محمدا عبدُ الله ورسولُه البشيرُ النذيرُ والسراج المنير, اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الدين .
أما بعد: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
الحمدُ للهِ الذي أسعدَ وأشقَى،نشهد أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شَريكَ لهُ العليُّ الأعلى،ونشهدُ أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبدُ الله ورسولُه،أَحْسَنُ الخَلقِ خُلُقًا وخَلْقاً،صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه،وعلى آله وأصحابِه وأتباعِهِ,ومن تبِعهم بإحسانٍ وإيمانٍ ما بدا صُبْحٌ وأضحى.أمَّا بعد:فيا أيُّها النَّاسُ،اتَّقوا الله تعالى حقَّ التَّقوى واستمسِكُوا من الإسلامِ بالعروة