الحمدُ لله خلَق الإنسانَ ولم يكن شيئًا مَذكورًا،أحسَن صورتَه فَجعلَهُ سَميعَاً بصيراً،هَدَاهُ السَّبيلَ إمَّا شَاكرًا وإمَّا كفورًا،نشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له إنَّه كان حليمًا غفورًا،ونشهد أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبدُ الله ورسولُه،بلَّغ الرِّسالةَ وأدَّى الأمانةَ وكان عبدًا شكورًا،صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آلِه وأصحابِهِ،والتَّابعين ومن تبعهم بإحس
الحمدُ لله أعلى مَعالِم َالعِلمِ وأَعلامَهُ،وأَظهرَ شَعَائِرَ الشَّرعِ وأحكامَه،بَعثَ الرُّسُلَ إلى سُبلِ الحقِّ هادين،وأخلَفهم بعلماءَ إلى سُننِ الهُدى داعينَ,نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له الملكُ الحقُّ المبينُ،ونشهد أنَّ نبيَّنَا محمدا عبدُ الله ورسولُه الأمينُ.صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه،وعلى آلِه وأصحابِه والتَّابعينَ لهم ومن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ
الحمد لله ما أجلَّ سلطانَ ربِّنا،وأعظمَ شأنَه،وأعمَّ فضلَه وأجزلَ إحسانَه،نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وَعَدَ المؤمنين الْمُخلِصين بالعزَّة والكرامةِ،وتوعَّد الفاسقين الخارجينَ بالحسرةِ والنَّدامةِ،ونشهدُ أنَّ سيِّدَنا ونبيِّنَا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه،اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى جميعِ الآلِ والأصحابِ,والأتباع والأحباب،{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَ