الحمدُ للهِ اتَّصفَ بالعلمِ والحِلمِ,أحاطَ علمُهُ بالكائِنَاتِ وأَنَارَ بِفضلِهِ العقولَ بِمُحكمِ الآياتِ وَفَتَقَ أَذهانَ البَشَرِ بشتى العلوم على مرِّ العُصور الماضيات.
سبحَاَنكَ الَّلهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بالقَلَمِ القُرُونَ الأُولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظُلُمَاتِهِ وَهدَيتَهُ النُّورَ المُبينَ سبِيلاً
نشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له،رفعَ أه
الحمدُ لله ذي العزِّ والسُّلطانِ,أمرَ بالعدلِ والإحسانِ,نَشهدُ أن لا إله إلا اللهُ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ, ونشهدُ أنَّ محمداً عبدُ الله ورسولهُ أَعدَلُ النَّاسِ في الأَقوالِ والفِعَالِ,صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ عليهِ وعلى آله وأصحابه ومن تَبِعَهُم بإحسانٍ وإيمانٍ. أمَّا بعد:فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عزَّ وجلَّ .واتَّـقِ اللهَ فَتَقَوى اللهِ مَا لامَسَتْ قَلْبَ
الحمد لله ذي المنِّ والعطاءِ،نحمدُه على الإحسان والنَّعماءِ،نشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ,شرَّفَنَا بالإسلامِ،وَتَابَع علينا الإنعَامَ،تَفَضَّل على التَّائبينَ والصَّائِمينَ بالعفو والغفرانِ, ونشهدُ أنَّ نبينَا محمداً عبدُ الله ورسوله,إمامُ الحُنَفَاءِ،وسيِّدُ الأَصفِيَاءِ،صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله الأتقياء، وأصحابِهِ الأوفياءِ، والتابعينَ