الحمدُ للهِ جعلَ الصلاةَ عمادَ الدِّينِ,وكِتَاباً مَوقُوتَاً على المؤمنينَ,حثَّنا عليها في الذِّكرِ المُبينِ فَقالَ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ نَشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لَهُ،خَشَعَتْ له القُلوبُ وَخَضَعت،وَدَانَت له النُّفوسُ وَرَقَّت،وَعنَت له الوجوهُ وَذَلَّت،ونَشهدُ أنَّ نَبِيَّنَا مُحمَّداً ع
الحمدُ للهِ اتَّصفَ بالعلمِ والحِلمِ,أحاطَ علمُهُ بالكائِنَاتِ وأَنَارَ بِفضلِهِ العقولَ بِمُحكمِ الآياتِ وفتق أذهان البشر بشتى العلوم على مر العصور الماضيات.
سبحَاَنكَ الَّلهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بالقَلَمِ القُرُونَ الأُولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظُلُمَاتِهِ وَهدَيتَهُ النُّورَ المُبينَ سبِيلاً
نشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له،رفعَ أهلَ العلم ف
الحمدُ لله عزَّ سلطانُ ربِّنا،وعمَّ فضلَه وإحسانَه، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وَعَدَ المؤمنين الكرامةِ، وتوعَّد الظَّالمين بالحسرةِ والنَّدامةِ، ونشهدُ أنَّ نبيِّنَا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى جميع الآل والأصحاب, وتابِعيهم إلى يومِ المآبِ أمَّا بعد: عبادَ اللهِ: اتَّقوا اللهَ ربَّكم وأصلحوا قلوبَكم وأعمالَكم تَصلُح
اللهُ أكبرُ جَلَّ عن شريكٍ وولدٍ،وتقدَّسَ عن نظيرٍ وانفرد,أفاضَ علينا وأجادَ،وأنعمَ علينا وزادَ، وخصَّنا بالأفراحِ والأعيادِ,نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له شهادةَ من آمنَ به وأَسْلَمَ،وفوَّضَ أَمرَهُ إليه واستَسلَمْ،ونشهدُ أنَّ نَبِيَّنا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُه المُصطفى,حَرِصَ علينا فَعَلَّمَنا،ونَصَحَ فجعلَ شفاعتَهُ لنا : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَ