الحمد لله منَّ علينا بمواسمِ الخيرات، ليغفر لنا الذنوبَ ويُكفِّر عنَّا السيئات، وفَّقَ من شاء منَّا لاغتنامها فحاز أعالي الدَّرجات، وخذل من شاء فكان من أهل الخسران والنَّدامات, نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واسع العطايا وجزيلُ الهبات، ونشهد أنَّ محمدا عبد الله ورسوله السَّبَّاقُ إلى الخيرات , أتقى النَّاس لله وأخشاهم له في كلِّ الحالات، صلى الله وسلَّم وبارك
الحمد لله ألَّف بين قلوبِ المؤمنين، ووحَّد بين صفوفِهم، فضَّلنا على سائر الأمم و الأديان, نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أعزَّ أهل التُّقى والإيمانِ،ونشهد أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبد الله ورسوله دارُه خيرُ دار , وجوارُه أكملُ وأكرمُ جوار،اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله الأبرار وصحبه الأخيار, ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم القرار .
أما بعد: فاتقوا الله
الحمد لله الذي شرع الحجَّ إلى بيته الحرام , وجعلَـَه أحدَ أركانِ الإسلام جعل أفئدة المؤمنين تهوي إليه كلَّ عام , نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له الملكُ العلام , ونشهدُ أنَّ محمدا عبدُ الله ورسوله أفضلُ من صلى وزكّى وحج وصام , صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسانٍ على الدوام , أما بعد :
فاتقوا الله عباد الله ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ
الحمد لله أكرمَنا بدين الإسلام، سبحانَه الملكُ القدوسُ السلام، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ,شهادةً تُورثُ صاحبَها ظِلاً ظليلاً، وعدَ العاملينَ المحسنينَ ثواباً جزيلاً, ونشهد أنَّ سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه اصطفاه ربُّه عبدا نبيِّاً خليلا ، دعا إلى الله على بصيرةٍ،فصلوات ربِّي وسلامُهُ عليه وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسانٍ وإيمانٍ بكرةً وأ