الحمدُ لله جعل رمضانَ سيِّدَ الأيامِ والشُّهور، ضاعفَ فيه الحسناتِ والأجور، نحمده سبحانه ونشكره وهو العزيز الغفور، ونشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له يعلم خائنةَ الأعين وما تخفي الصُّدور، ونشهدُ أنَّ نبيَّنا محمّدًا عبد الله ورسوله بعثه الله بالهدى والتُّقى والنُّور، صلّى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثرهم بإحسانٍ إلى يوم النُّشُور.
أما ب
الحمدُ لله المتفرد بالعز والبقاء , نحمده سبحانه على الشدَّةِ والرخاء , ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا نِدَّ له ولا شركاء , ونشهدُ أنَّ محمدا عبد الله ورسوله إمام الحنفاء ,صلى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى صحابته الأتقياء ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ مادامت الأرض والسماء ,
أما بعد :
عباد الله : فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى في العلن والخفاء فبها الفوزُ والنَّجاء ,
الحمد لله خلق فسوى , وقدر فهدى، خلق الزوجين الذكرَ والأنثى من نطفةٍ إذا تمنى، ، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، آلاؤه لا تُعدُّ ولا تحصى , ونشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسولهُ جاءت رسالتهُ بالخير والهدى , وأقامت مجتمعا على المودة والتُّقى ، اللهم صلَّ وسلم وبارك عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وارض اللهم عن آل بيته المؤمنين وصحابته الخيرين والتابعين ومن تبعهم ب
الحمد لله خشعت له القلوبُ وخَضَعت، ودانت له النفوسُ ورَقَّت، وعَنَت له الوجوهُ وذلَّت، ذو الفضل العَميمِ، والمَنِّ الجسيم , نشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وفَّق عبادَه المؤمنين للطاعات ، ويسَّر لهم الخيرات ِوالحسناتِ, ونشهدُ أنَّ سيَّدنا ونبينا محمداً عبدُ ال