الحمد لله عالم السِّر وأخفى، أحاط بكلِّ شيءٍ علماً, كمَّا وكيفاً، المطَّلعِ على ضمائر النفوس، وخوافي الأعمال ولا نحيط به علماً، نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الأسماء الحسنى. قصَّ علينا من أنباء الرسل ما يُثبِّتُ به الفؤادَ وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين. ونشهد أنَّ محمداً عبد الله ورسوله الصابرُ الْمُحتسب الْمُنيب ,صلى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وصحابه وال
الحمدُ لله الذي نزّل الذِّكرَ وحفظه على مَرِّ الأزمانِ ، قيَّضَ له عُدولا يحمِلُونه في كلِّ عصرٍ وأوانٍ ، جعلَ لأمَّتنا منابرَ هُدى بِهم يُقتدى, نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملكُ الدَّيان ,بعثَ رسوله رحمةً وأماناً للإنس والجانِّ , ونشهد أنَّ محمداً عبدُ الله ورسولُه ,وصفيُّه وخليله، بلَّغ وبَشَّر , وحذَّر وأنذر , وتركنا على بيضاءَ نقيةٍ، لا يزيغ عنها إلا
الحمدُ لله أعلى معالم َالعلم وأعلامَه ، وأظهرَ شعائرَ الشرعِ وأحكامَه ، بعث الرسلَ إلى سُبلِ الحقِّ هادين ، وأخلَفهم بعلماءَ إلى سُننِ الهُدى داعين , نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقُّ المبينُ ، رفع الذين أوتوا العلم درجاتٍ ، ونشهد أنَّ نبيَّنَا محمدا عبدُ الله ورسولُه ،حذَّر من الجهلِ والضلالات . صلى الله وسلَّم وبارك عليه ، وعلى آلِه الأطهار ، وأص