الحمدُ لله الذي عظَّم شأنَ الطُّهرِ والعفافِ، وحذَّر من الرَّذِيِلَةِ والإسفافِ،نشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، يعلمُ السَّر وما يخفى على اللهِ مِن خَافٍ، ونشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ الله ورسولُهُ، بَيَّنَ لأُمَّتِهِ طريقَ الهدى وحذَّرها الغِوَايَةَ والانْحِرَافَ، صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِهِ أعلامِ الْهُدَى ، وَمَنَارَاتِ التُّقى، وم
الحمدُ لله أنعَمَ علينا بالأموالِ، ووفَّق من شاءَ لِكَسْبِها بالحلالِ،نشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له ذو العظمةِ والجلالِ، ونشهدُ أنَّ محمداً عبدُ اللهِ ورسولُه المبعوثُ بأكملِ الشَّرائعِ وأفضلِ الْخِصَالِ, صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومٍ الْمآل. أمَّا بعدُ: فاتقوا الله عباد الله، اتقوه في أنفسِكم وأهلِ