الحمدُ لله ذي العزِّ والسُّلطانِ , أمرَ بالعدلِ والإحسانِ, نشهد أن لا إله إلا اللهُ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ, ونشهدُ أنَّ محمداً عبدُ الله ورسولهُ أعدلُ الناسِ في الأحكامِ والأقوالِ والفِعالِ , صلى اللهُ وسلَّم وباركَ عليهِ وعلى آله وأصحابه ومن تَبِعَهُم بإحسانٍ وإيمانٍ. أمَّا بعد:فأو
الحمدُ لله ذي العزِّ والسُّلطان أنزل القرآنَ هدى للناس وبيِّناتٍ من الهدى والفرقان, نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له عظيمُ الجلال والشأن, ونشهدُ أنَّ محمدا عبدُ الله ورسولُه بعثه اللهُ رحمةً وأماناً للإنس والجان , اللهم صلِّي وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه , الذين كانوا رُهبَاناً بالليل فُرساناً بالنَّهار ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الجزاءِ والإحسانِ,
الحمد لله أكرمنا بالإيمان , وأعزَّنا بالإسلام ,وتفضل علينا بالقرآن, وهدانا ببعثة سيِّد الأنام, وأدام علينا الأمن والأمان, نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك القدوس السلام ,ونشهد أنَّ محمداً عبد الله ورسوله بعثه الله رحمة وأمانا للأنس والجان , صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى جميع الآل والأصحاب والأعوان, ومن تبعهم بإحسان على مرِّ الزَّمان ,
أمَّا بعد : فاتقوا ا