• ×

08:02 مساءً , الخميس 19 جمادي الأول 1446 / 21 نوفمبر 2024

بِحَمْدِ اللهِ انْتَصَفَ رَمَضَانُ 14/9/1443هـ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بِحَمْدِ اللهِ انْتَصَفَ رَمَضَانُ 14/9/1443ه
ـ
الحمدُ للهِ جَعَلَ رَمَضَانَ سيِّدَ الأَيَّامِ وَالشُّهُورِ، ضَاعفَ فيهِ الحسَنَاتِ وَالأَجُورِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعيُنِ ومَا تُخفي الصُّدورُ، وَأَشهدُ أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبدُ الله ورَسُولُهُ بَعَثَهُ اللهُ بِالهدَى وَالتُّقى والنُّورِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَليهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَن اقْتَفَى أَثَرَهُمْ بِإحْسَانٍ وَإيمانٍ إلى يَومِ البَعْثِ وَالنُّشُورِ.
أمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ سِرًّا وَجَهْرًا، وَاجْعَلُوا التَّقْوى عُدَّةً لَكُمْ وَذُخْرًا.
سُبْحَانَ اللهِ يَا صَائِمُونَ: كَمَا وَصَفَ رَبُّنَا رَمَضَانَ بِأَنَّهُ: (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ). فَلَقَدْ مَضَى مِنْهُ شَطْرُهُ، وَاكْتَمَلَ بَدْرُهُ، وَلَيسَ بَعْدَ الكَمَالِ إلاَّ النُّقْصَانُ! فَاغْتَنِمُوا فُرَصَاً تَمرُّ مَرَّ السَّحَابِ، وَاجْتَهِدُوا فيهِ بِالطَّاعَاتِ قَبْلَ أَنْ يُغلَقَ البَابُ، وَاشْكُرُوا اللهَ أَنْ أَخَّرَكُمْ فِيهِ لِلْعَمَلِ, فَأَحْسِنُوا فِيمَا بَقِيَ، يُغْفَرْ لَكُمْ مَا قَدْ مَضَى وَمَا بَقِيَ. فَلا إلَهَ إلاَّ اللهُ, لَقَدْ تَنَصَّفَ الشَّهرُ وَانْهَدَمَ، وَفَازَ مَنْ بِحبْلِ اللهِ اعْتَصَمَ واغتَنَمَ, وَشَقِيَ الغَافِلُ فَلَن يَنفَعَهُ النَّدمُ، قَالَ نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ الرَّبُّ في الحديث القدسيِّ: «يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرَاً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ» أخرجه مسلم.
أيُّها الصَّائِمونَ: أَيُّ يَومٍ نُدْرِكُهُ مِنْ رَمَضَانَ فَهُوَ منِّةٌ مِنَ اللهِ وَنِعْمَةٌ، فَمِنَ العِبَادِ مَنْ أَوقَفَتْهُ مَنِيَّتُهُ عَنْ إدْرَاكِ شَهْرِهِ! بَلْ أَينَ مَنْ صَامُوا مَعَنَا أَوَّلَهُ، وَخَطَّطُوا لإدْرَاكِ آخِرِه؟ لَقَدْ أَتَاهُمْ هَادِمُ الَّلذَّاتِ، وَنَحْنُ على آثَارِهِمْ سَائِرُونَ، نَسْألُ اللهَ حُسْنَ الْعَمَلِ والْخِتَامِ. وَصَدَقَ اللهُ الْعَظِيمُ: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
يَا صَّائِمُونَ: مَعْرِفَةُ نِعْمَةِ اللهِ عَلينَا بِإدْرَاكِ رَمضانَ, وَتَذَكُّرُ فَضَائِلِهِ, يُجدِّدُ النَّشاطَ وَيَبْعَثُ العَزِيمَةَ على العِبَادَةِ وَالعَمَلِ، لأنَّنا مَعَ الأَسَفِ نَلْحَظُ أَنْفُسَنَا أَنَّا أَوَّلَ الشَّهْرِ نُشَطَاءَ, ثُمَّ نَفْتُرُ شَيئًا فَشَيئًا! وَنَنْسَى أَنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرَنَا بِقَولِهِ: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ).
وَلِسَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: كَيفَ نُعِيدُ الَّلذَّةَ وَالنَّشَاطَ في نُفُوسِنَا؟. فَالجَوَابُ يَكُونُ: بِاسْتِحْضَار أَنَّنَا نَصُومُ وَنَقُومُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَ «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى». عَلينَا كَذَلِكَ أَنْ نَتَذَكَّر فَضِيلَةَ الصِّيامِ وَأَجْرَهُ, وَنَجْعَلُ نُصْبَ أَعْيُنِنَا قَولَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ, وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ, ومَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». فَشَرْطُ الْمَغْفِرَةِ بَعْدَ الإيمانِ بِاللهِ, الاحْتِسَابُ في كُلِّ الشَّهْرِ، لا في أَوَّلِهَ فَقَطْ!
إخْوَانِي: وَمِمَّا يُجدِّدُ نَشَاطَنَا في مُنتَصَفِ شَهْرِنَا أَنَّ نَتَذَكَّرَ قَولَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ». اللهُ أكبرُ يَا صَائِمُونَ: يَا لَهَا مِن عِبَارَةٍ عَظِيمَةٍ مُحَفِّزَةٍ لَنَا, وَتَمنَعُنَا مِن التَّكَاسُلِ وَالفُتُورِ، فَلَعَلَّكَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَتِيقَ اللهِ أَوَّلَ الشَّهرِ أَنْ تَكُونَ أَوْسَطَهُ, فَلِمَا التَّكَاسَلُ؟
عِبَادَ اللهِ: ومِمَّا يُجدِّدُ النَّشاطَ في مُنتصَفِ رَمضانَ, عدمُ الاقْتِصَارِ عَلى نَوعِ عِبَادَةٍ, فَلا بُدَّ مِن التَّنويعِ في عِبَادَاتٍ شَتَّى, حَتَّى تَطرُدَ السَّآمَةَ, فَمِنْ قُرْآنٍ إلى دُعَاءٍ، إلى إطْعَامٍ وَإنْفَاقٍ, إلى سَعْيٍ عَلى الفُقَرَاءِ، وَتَلَمُّسٍ لِحَاجَاتِ الأُسَرِ وَالْمُحتَاجِينَ, إلى تِلاوِةٍ لِتَفْسِيرٍ أَو اسْتِمَاعٍ لِقَصَصِ الْقُرْآنِ, وَغَيرِهَا مِنْ أَنْوَاعِ البرِّ وَالإحْسَانِ, وَلَو بِمُشَارَكَةِ العَامِلينَ فِي مَجَالاتِ الْبِرِّ والإحْسَانِ, فَيتَجَدَّدُ نَشَاطُكُ وَتَعُودُ لَكَ حَيَوِيَّتُكَ. وَذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَالَّلهُمَّ اجْعَلَنَا مِن الْمَقْبُولِينَ في هَذا الشَّهْرِ الكَرِيم, وَاجْعَلنَا ممنْ يَصُومُ رَمَضَانَ وَيَقُومُهُ إيماناً واحتساباً, وَأَعِنَّا فِيهِ عَلى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ, وَاسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍّ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إليهِ إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية:
الحَمْدُ للهِ وَعَدَ المُنْفِقِينَ مَغْفِرَةً مِنهُ وَفَضْلاً، أَشْهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ يُعْطِي وَيَمْنَعُ حِكْمَةً مِنْهُ وَعَدْلاً، وَأَشْهَدُ أنَّ نَبِينَا مُحمَّداً عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أَكْمَلُ الخَلْقِ جُودَاً وَبَذْلاً. الَّلهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَاركْ عليهِ، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ والتَّابِعِينَ لَهُمْ إحْسَانَاً وَبِرَّاً. أَمَّا بعدُ: فَيا أيُّها المُسلِمُونَ، أُوصيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوىَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ سِرًّا وَجَهْرًا.
عبادَ اللهِ: الزَّكاةُ شَعِيرَةٌ كَبِيرَةٌ وعِبَادَةٌ عَظيمةٌ، فَريضَةٌ دَورِيَّةٌ مُنتَظِمَةٌ، لَيستْ لأُنَاسٍ كَعَادَةٍ سَنَوِيَّةِ! إنَّما هِيَ فَريضَةٌ مَقْصَدُهَا إغْنَاءُ الفُقَرَاءِ, وتَنْمِيَةُ الْمَالِ, وَتَرْبِيَةُ الأَنْفُسِ عَلى البَذْلِ والعَطَاءِ. لَيستْ تَفَضُّلا ولا امْتِنَانَاً، إنَّمَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ لازِمَةٌ. وَمَنْ أَرَادَ النَّجَاةَ فَليَلْزَمِ الزَّكَاةَ! فَإنَّ تَعَالى قَالَ: فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ لاَ يَصْلَـٰهَا إِلاَّ ٱلأَشْقَى ٱلَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلأَتْقَى ٱلَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ . وَنَبِيُّنا مُحمَّدٌ يَقُولُ:(اتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُم، وَصُومُوا شَهْرَكُم، وَأَدُّوا زَكاةَ أَمْوَالِكُم، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ). فَيَا وَيلَ مَنْ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ! روى مسلم في صحيحِه عن النَّبِيِّ أَنّهُ قَالَ في حَدِيثٍ طَويلِ:(مَا مِن صَاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إلاَّ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِن نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيهَا في نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بها جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ في يومٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ، حتى يُقْضَى بينَ العِبَادِ، فَيُرَى سَبِيلُهُ إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ) فَيا مُؤمِنُونَ: أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ .وَاحْذَرُوا فَإنَّهُ مَا مَنَعَتْ أُمَّةٌ زَكَاةَ أَمْوَالِهَا إلَّا نُزِعَتْ بَرَكَاتُ أَرْزَاقِهَا, وَوَقَعَتْ عَليهَا البلايا، يَقُول : ( مَا مَنَعَ قَومٌ الزَّكَاةَ إلاَّ ابْتَلاهُمُ اللهُ بِالسِّنِينَ). (وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِم إلَّا مُنِعُوا القَطْرَ مِن السَّمَاءِ، وَلَولا البَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا).
فيا أيَّها الأَغْنِيَاءُ الفُضَلاءُ، أَدُّوا زَكاةَ أموالِكم طيَّبةً بها نُفُوسُكم، لِتُطَهِّروا بِها دِينَكُم ودُنياكُم، فَقَدْ أَمَرَ اللهُ رَسُولَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: خُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا . وَفي حَديثٍ صَحيحٍ أَنَّ نَبيِّنَا يَقُولُ: (يُنَادِي فِي كلِّ صَباحٍ وَمَساءٍ مَلَكَانِ: الَّلهُمَّ أَعطِ كُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفًا وَكُلَّ مُمْسِكٍ تَلَفًا)
والزَّكاةُ يا كِرامُ: ليستْ عوائدَ سَنَويِّةً تُعطى لأناسٍ كُلَّ عَامٍ إنَّما هي حَقٌّ واجِبٌ لِمَنْ هُو أشَدُّ فَقْرَاً وَحَاجَةً, وعنْدَنا بحمْدِ اللهِ جِهَاتٌ حُكُومِيَّةٌ وَمَنَصَّاتٌ رَسْمِيَّةٌ وَجَمْعِيَّاتُ بِرٍّ خَيرِيَّةٍ وَإغَاثِيَّةٍ مَوثُوقَةٍ فَثِقُوا بِها وَأَدُّوا إليهمْ زَكاةَ أَمْوَالِكُمْ فَهُمْ مَحَلُّ الثِّقَةِ وَالأَمَانَةِ. تَقبلَ اللهُ منا ومنكم صالح القولِ والعمل. وَأَغْنَانَا جَمِيعًا بحلالِهِ عن حَرَامِهِ وَبِفضْلِهِ عَمَّنْ سِوَاه. اللهم ارْزُقنا الإنَابَةَ إليكَ, والتَّوبَةَ مِن مَعَاصِيكَ, اللهمَّ أَلْهِمْنَا رُشْدَنَا وَقِنَا شُرورَ أنفُسَنَا, اللهم اغفر زلَّاتِنا, وأمِّن روعاتِنا، واستر عوراتِنا، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائِلنا ومن فوقنا، ونعوذ بك اللهم أن نُغتالَ من تحتنا، اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشِّرك والمشركينَ، ودمِّر أعداءَك أعداءَ الدِّينِ. اللهم من أرادَ دِينَنَا وَبِلادَنَا وَأَمْنَنَا وَأخْلاقَنَا بِسوءٍ فَأشغلهُ في نفْسِهِ وَشَتِّتْ شَملَهُ وافْضَحْهُ على رؤوسِ الأَشْهَاد, اللهم وفِّق ولاةَ أمورنا لِمَا تُحبُّ وترضى وأعنهم على البرِّ والتقوى. اللهم أَعِنْهم على الحقِّ ولا تُعِنْ عَلَيهم، وانصُرهم ولا تَنْصُرْ عَلَيهم، وأهدهم ويَسِّر الهُدَى لهم، وانصرهم على من بَغَى عَلَيهم. اللهم انصُرْ جُنُودَنا واحفظ حُدُودَنا والمُسلِمِينَ أجمَعينَ. اللَّهُمَّ عليكَ بالرَّافضةِ والحوثينَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ياربَّ العالمين. ربَّنا اغفر لنا ولِوالِدينا والمُسلمينَ أجمعينَ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وَلَذِكرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعلمُ مَا تَصْنَعونُ.

 0  0  321
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 08:02 مساءً الخميس 19 جمادي الأول 1446 / 21 نوفمبر 2024.